سجلت 10 آلاف رأس في المرحلة الأولى من «الترقيم»

بلدية دبي تربط الماشية بنظام إلكتروني ذكي

صورة

انتهت بلدية دبي من ترقيم 10 آلاف و100 رأس ماشية في المزارع الإنتاجية التابعة لها، ضمن المرحلة الأولى من مشروع ترقيم الحيوانات، وفق رئيس قسم الخدمات البيطرية، هاشم العوضي، الذي أشار إلى أن المرحلة الثانية ستشمل ترقيم نحو 300 ألف رأس من الماشية.

ترقيم الحيوانات

أفاد رئيس قسم الخدمات البيطرية، هاشم العوضي، بأن البلدية تعمل على تطوير تطبيق ذكي، تحت اسم «آي فيت»، لتسجيل معلومات المواشي المرقمة في الإمارة، وستطلقه نهاية العام الجاري، ويحوي معلومات التحصينات والسجل المرضي للماشية، والمزرعة التي يعود لها، ومن خلالها يمكن أن يطلع الأطباء البيطريون في العيادات على هذه السجلات، إضافة إلى أصحاب العزل.

وأضاف أن البلدية بدأت ترقيم الحيوانات منذ إطلاق تطبيق «أليف» للحيوانات الأليفة، إلا أنها تعمل حالياً على ترقيم مواشي العزب والمزارع الإنتاجية، على أن تنتهي من ترقيم الحيوانات كافة عام 2019، وفق الخطة الاستراتيجية للبلدية 2016 ـ 2021.

وأوضح العوضي لـ«الإمارات اليوم» أن الترقيم يهدف إلى ربط جميع المواشي بنظام إلكتروني ذكي، تشرف عليه البلدية، بالتعاون مع العزب والمزارع الخاصة، موضحاً أنه سيكون لدى إدارات البلدية معلومات مفصّلة حول أي حيوان في الإمارة منذ ولادته، والتحصينات والبرامج العلاجية التي خضع لها، والأمراض التي أصيب بها.

وأضاف أن الربط الإلكتروني يسهم في تسجيل أنواع التحصينات التي حصلت عليها الماشية، ومعرفة ما إذا كانت تحتاج إلى تطعيم آخر أم لا، لافتاً إلى أنه عند أخذ الماشية إلى المقصب للذبح، يمكن قراءة ما إذا كان الحيوان يعاني أمراضاً ويمكن ذبحه في الوقت الحالي، أم أنه أخذ عدداً من العلاجات، ولابد أن تمر فترة زمنية لا تقل عن أسبوعين حتى تنحسر آثار الأدوية في جسمه.
وتابع أنه «عند تسجيل الحيوان عبر النظام الإلكتروني نستطيع معرفة الأمراض التي يعانيها، وهل هو من السلالة المنتجة أم لا، ويمكن متابعة حالة المواشي في الإمارة بصورة أسهل»، مضيفاً أنه «يمكن تسجيل المواشي عن طريق ثلاث عيادات تابعة للبلدية في الخوانيج والليسيلي وحتا، عند إعطائها التحصينات الأولية».

وأشار إلى أن المرحلة الأولى ركزت على ترقيم نحو 10 آلاف و100 رأس من الماشية، وشهدت تجاوباً من المزارعين في عمليات ترقيم جميع أنواع الماشية التي لديهم، خصوصاً بعد معرفة الفوائد التي سيحصلون عليها. وأوضح العوضي أن الترقيم عبارة عن بطاقة إلكترونية يتم تركيبها في أذن الحيوان، وتحوي رقماً وشريحة إلكترونية يمكن قراءة معلوماتها عن طريق البرنامج الإلكتروني لمفتشي البلدية، وتوجد شرائح يمكن زراعتها تحت الجلد للحيوانات، والتي تم تصميمها خصيصاً لأصحاب حيوانات المزاينة، من الإبل. وتابع العوضي أنه «عندما بدأنا الترقيم أبدى أصحاب حيوانات المزاينة تخوفاً من وضع بطاقة في أذن الماشية، والتي يمكن أن تفسد المظهر الخارجي لها، وتؤثر في عمليات البيع والشراء لهذا النوع من المواشي»، مضيفاً أنهم صمموا شريحة يمكن زراعتها تحت الجلد، وبعد إجراء الفحوص اللازمة والتأكد من أنها لن تؤثر في الحيوان تم تطبيقها. ودعا أصحاب المزارع إلى ترقيم مواشيهم من خلال العيادات البيطرية الثلاث في دبي، مؤكداً أن عدم الالتزام قد يعرض الماشية للأمراض، وقد يتعرض أصحاب العزب أنفسهم لأمراض معدية من الماشية، موضحاً أن 70% من الأمراض مشتركة، ومصدرها الحيوانات.
 

تويتر