«صحة دبي» توفق المنشآت الطبية الخاصة مع متطلبات أصحاب الهمم

بدأت هيئة الصحة في دبي إجراء تعديلات وأعمال تطوير لازمة لتحسين المنشآت الصحية الخاصة ومرافقها، والتأكد من توفير جميع متطلبات واشتراطات المنشآت الصديقة لأصحاب الهمم، وذلك وفق السياسة الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أبريل الماضي.

وأعلن مدير إدارة التنظيم الصحي في هيئة الصحة في دبي، الدكتور مروان الملا، عن أعمال تنسيق متكاملة تجريها الهيئة مع الجهات المعنية، لضمان توافر مرافق وخدمات تتناسب واحتياجات أصحاب الهمم، سواء بالنسبة للمستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الطبية القائمة، أو المستحدثة، منوهاً بأن الهيئة ستربط منح التراخيص أو تجديدها بشروط الأبنية الحديثة الصديقة لأصحاب الهمم.

من جهة أخرى، أفاد الملا بأن الهيئة تجري مراجعة وإعادة هيكلة لرسوم وغرامات إدارة التنظيم الصحي، وصولاً إلى نظام مرن يتناسب وطبيعة عمل المنشآت الصحية الخاصة ومستوى خدماتها، وكذلك الغرامات التي سيتم ربطها بنوعية ودرجة المخالفات والتجاوزات، وذلك في إطار التشريعات والضوابط المعمول بها في دبي.

وفي ما يتعلق بمبادرة «10X»، قال إن الهيئة، ومن خلال إدارة التنظيم الصحي، تعمل مع الجهات المختصة وذات العلاقة على وضع خطط تطويرية خاصة بتسريع إجراءات إصدار الموافقات للأنشطة الطبية والمنشآت الصحية، توافقاً مع مبادرة «10X» المتصلة بعملية «تراخيص مسرعة»، إلى جانب توحيد تاريخ إصدار الرخصة بين الدائرة الاقتصادية وهيئة الصحة، بهدف تسهيل إجراء التجديد على العميل، وتوحيد تواريخ الرخص، واستحقاق رسوم التجديد.

وأضاف أن أعمال المبادرة نفسها «10X»، ستدخل أيضاً في الإجراءات والآليات التي من شأنها أن تسهم في تسهيل وتيسير متابعة العميل، واعتماد المخططات الهندسية، وتوزيع الخدمات الصحية وفق المناطق الجغرافية بها، بما يمكّن أفراد المجتمع من الحصول على الخدمات الطبية المطلوبة في أي من ربوع دبي.

وأشار إلى أن الهيئة ستركز في هذا الشأن على المنشآت الصحية التي تود ممارسة نشاطها في مبانٍ تجارية، لاسيما المستشفيات، ومراكز جراحة اليوم الواحد، والمراكز المتخصصة، ومنها مراكز غسيل الكلى، وعلاج العقم والإخصاب، وغيرها من المراكز.