لتفادي الأخطاء الطبية لـ«الليزر» و«البوتكس»

«دبي ديرما» يؤكد أهمية تشديد الرقابة على استخدام المواد التجميلية

«دبي ديرما» عرض 25 حالة مصابة بالصدفية وحالات مناعية تُعرف بأنها الأندر حدوثاً والأصعب تشخيصاً. من المصدر

قال الأستاذ بكلية الطب جامعة الإمارات، واستشاري الأمراض الجلدية، رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر ومعرض «دبي ديرما»، الدكتور حسن كلداري، إن جلسات اليوم الثاني لمؤتمر «دبي ديرما» أكدت أهمية تشديد الرقابة المفروضة على استخدام المواد التجميلية، خصوصاً الليزر والـ«بوتوكس» والـ«فيلرز»، وذلك لتفادي الأخطاء الطبية التي من الممكن أن تحدث عند الاستخدام الخاطئ، ودعم الأطباء تحت التدريب والمسجلين في البرامج التدريبية، مثل البورد العربي، وبقية البرامج التخصصية المحلية، وتركيز هذه الدورات لرفع كفاءة الأطباء في تخصصاتهم، ليحصلوا بعدها على البورد العربي والمحلي.

ونوه كلداري بضرورة تنظيم ورش عمل أكثر للأطباء، خصوصاً ورش العمل التي يكتسب فيها الأطباء مهارات معينة في مجال الجلد وجراحة التجميل والليزر، ومراعاة الآداب الطبية، وتبادل الخبرات والأخلاقيات في التعاون مع الحالات الأخرى.

وأفاد بأن المؤتمر تناول مشكلة تساقط الشعر، حيث تصيب الرجال والنساء على حد سواء، إلا أنها أكثر انتشاراً في الرجال.

وأشار إلى أن دبي نجحت في الحصول على استضافة الدورة الـ11 للمؤتمر الآسيوي للأمراض الجلدية، بعد منافسة مع العديد من الدول والمدن.

وناقش اليوم الثاني للمؤتمر المستجدات في أمراض الصدفية والحالات المناعية الصعبة وأندر الحالات، حيث تم عرض 25 حالة من قارات أوروبا وإفريقيا وآسيا، تعرف بأنها الأندر حدوثاً والأصعب تشخيصاً.

 

تويتر