بلدية الشارقة تتأكد من سلامة المياه في المدارس والأسواق

قالت مساعد المدير العام لقطاع الصحة العامة والمختبرات المركزية في بلدية الشارقة، الشيخة الدكتورة رشا أحمد القاسمي، إن «البلدية سحبت 122 عبوة مياه من المدارس، و511 عبوة من الأسواق لتحليلها مخبرياً، والتأكد من سلامتها، في إطار الإجراءات الوقائية التي تتبعها لحماية صحة المستهلكين».

وأضافت في تصريح للصحافيين، أن «قسم رقابة الأغذية في إدارة الصحة العامة نفذ 44 ألفاً و885 زيارة تفتيشية على المواقع والمحال الغذائية (مطاعم، ومحال سوبر ماركت، وبقالات ومحال مواد غذائية وتجارة أسماك، ومطابخ شعبية)، فضلاً عن مقاصف المدارس، وغيرها من المواقع التي تعمل في مجال المواد الغذائية، للاطمئنان إلى سلامة الممارسات المتبعة فيها، والتأكد من سلامة المنتجات الغذائية التي تقدمها لزبائنها».

وأكدت القاسمي أن «عمليات التدقيق والفحص شملت الكشف على مركبات توزيع المواد الغذائية أيضاً»، لافتة إلى تقديم الدعم الفني

لـ3899 موقعاً، ضمن برنامج الشارقة لسلامة الأغذية، الذي حقق قفزة نوعية في أداء المؤسسات الغذائية، وعزّز من تطبيق معايير الصحة والسلامة.

وقالت إن «البرنامج مصمم ليضمن اتباع العاملين في المؤسسات الغذائية الممارسات الصحية الصحيحة في إنتاج وتحضير وتقديم وتوزيع وبيع المواد الغذائية، والمحافظة على هذه الممارسات بشكل دائم، حتى تتحوّل إلى سلوك ينعكس في تقديم غذاء آمن للمستهلك».

وأوضحت القاسمي أن «نسبة السلامة الغذائية في الشارقة العام الماضي بلغت 98%، وفقاً للمؤشر الذي تعدّه وزارة التغيّر المناخي والبيئة، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)»، مشيرة إلى أن «معدل السلامة الغذائية يعدّ أداة قياس، إذ يتكون من 87 عنصراً يمكن من خلالها معرفة مدى التحسن في جميع الجوانب التي تخص منظومة سلامة الأغذية، بما فيها التشريعات ونظم الرقابة وفاعلية المختبرات».

إلى ذلك، أكدت مديرة إدارة الصحة العامة في البلدية، الشيخة شذى المعلا، أن «مقارنة الإحصاءات والأرقام الواردة في التقرير السنوي لقطاع الصحة العامة عام 2015، تعكس حجم الجهود التي بذلت للحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين في أنحاء المدينة».

وأضافت أنه «جرى تنظيم خمس حملات على عدد من المواقع والمنشآت الغذائية خلال الصيف، للتأكد من عدم فصل التيار الكهربائي عن البرادات ليلاً، فضلاً عن حملات أخرى قبل بداية شهر رمضان الماضي على 31 مطبخاً شعبياً، للتأكد من التزامها بالممارسات الصحية».