«الحملة» تختتم فعاليتها في «القرية العالمية» اليوم

«دمي لوطني» تستقبل 500 متبرع خلال يومين

صورة

واصلت حملة «دمي لوطني»، لليوم الثاني على التوالي، استقبال المتبرعين بالدم، في خيمتها بمقر «القرية العالمية» في دبي، واستقبلت الحملة 500 متبرع من جنسيات مختلفة، خلال اليومين الأول والثاني، وتستمر الحملة في استقبال المتبرعين حتى 11 مساء اليوم.

فريق طبي

أفاد منظمو حملة «دمي لوطني» بأن فريقاً طبياً متخصصاً مكوناً من 50 فرداً، وهم مدربون على أعلى مستوى، يعملون على أخذ العينات من المتبرعين، وتسهيل إجراءاتهم، والتأكد من إمكانية تبرعهم، من خلال استبيان يتضمن أسئلة حول المتبرع، يقرر من خلاله الأطباء مدى قدرته على التبرع.

وذكروا أن المتبرع يستغرق نحو 45 دقيقة، منذ دخوله الخيمة حتى الانتهاء من عملية التبرع بالدم، وتختلف المدة حسب أعداد المقبلين على التبرع.

وأكدوا أن الخيمة استقبلت أعداداً كبيرة من المتبرعين للمرة الأولى، غير مسجلين في قاعدة بيانات الهيئة، الأمر الذي يعكس مدى انتشار الوعي بين أفراد المجتمع، ويعد إحدى نتائج برامج التوعية والتثقيف، التي نفذتها الحملة على مدار خمس سنوات.

وتهدف الحملة، التي تنظمها «الإمارات اليوم»، وهيئة الصحة في دبي، وخدمة الأمين، و«القرية العالمية»، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إلى نشر التوعية بأهمية التبرّع بالدم، للإسهام في إنقاذ أرواح المرضى، خصوصاً مع كثرة الحالات المرضية التي تحتاج إلى نقل دم، مثل أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا)، وعمليات القلب المفتوح، والنزف المصاحب للولادة، وإصابات الحوادث، والعمليات الجراحية المختلفة.

وأقامت الحملة خيمة مكيفة مجهزة بكل الإمكانات في مقر «القرية العالمية»، لتوفير الراحة للمتبرعين بالدم، كما تم تخصيص جناح للنساء، وكبار الشخصيات، وتتم عملية التبرع بالدم تحت إشراف فريق طبي مدرب ومتكامل من هيئة الصحة في دبي، وفق أفضل المعايير العالمية للتبرع بالدم، وتأتي الحملة بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني.

وتستقبل الحملة المتبرعين من الساعة الرابعة والنصف مساءً حتى 11 مساءً، وتتضمن فعاليات الحملة توزيع الجوائز على المتبرعين بالدم والمتطوعين، كما يزور الخيمة عديد من الشخصيات الإعلامية والرياضية للتبرع بالدم، دعماً لهذه المبادرة الإنسانية.

وأفاد المكتب الإعلامي لخدمة الأمين بأن الإقبال على المشاركة في الحملة، في يومها الأول والثاني، عكس قدر كبير من الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية التبرع بالدم، حيث شهدت خيمة «دمي لوطني» إقبال أشخاص من جنسيات متعددة، تجمعهم روح العطاء، والرغبة في تقديم دمائهم للإسهام في إنقاذ حياة المرضى، وذوي الحالات الطارئة.

وطالب المكتب كل إنسان يعيش على أرض الدولة بأن يشعر بدوره وواجبه تجاه المجتمع الذي يعيش فيه، وأن يبذل كل فرد ما يستطيع لتقديم العون لأصحاب الحاجة، لافتاً إلى أن الحملة تعزز ارتباط أفراد المجتمع، باعتبارها بادرة إنسانية ترسخ مبادئ التطوع والتكاتف والتعاون لمساعدة الآخرين، موضحاً أن الحملة تسهم في توعية المستهدفين بأهمية التبرع وفوائده الصحية على الجسم.

ودعا الجمهور إلى التوجه إلى التبرع والمشاركة في هذا النداء الوطني والإنساني، لاسيما مع تزامنه مع يوم الشهيد واليوم الوطني الـ45 للدولة، ليكون ذلك بمثابة رد الجميل والعرفان، لمن قدموا حياتهم فداء للوطن.

وأضاف أن الحملة تعزز ثقافة التبرع، وتسهم في عمليات نقل الدم، وتنقذ حياة المرضى والمصابين بـ«الثلاسيميا» ومصابي الحوادث، وحالات السرطان، والأمراض المزمنة، والعمليات الجراحية، وبذلك تتكاتف الأيدي لتوفير الدعم اللازم للمستشفيات بشكل مستمر، تفادياً لحدوث نقص في وحدات الدم.

تويتر