مستشفى المفرق يدرس تجربة مشروع عيادة للاستشارات النفسية للموظفين

يعتزم مستشفى المفرق التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" دراسة مشروع عيادة "رعاية" المتخصصة في الاستشارات النفسية للموظفين، والتي بدأت جلساتها في بداية شهر اغسطس وتستمر لغاية شهر نوفمبر، والتي أقامها المستشفى للمشاركة بها ضمن إطار جائزة "صحة" للتميز التي تنظمها الشركة.

وسيقوم المستشفى بعمل استبيان يشمل المستفيدين من المشروع خلال فترة التنفيذ التجريبي، وسيقوم فريق عمل المشروع بالتعاون مع إدارة المستشفى وإدارة الموارد البشرية في تقييم مدى نجاح هذه المبادرة وفرص استمرارها وتوسعها، وذلك بالتزامن مع افتتاح مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وكجزء من تكامل مفهوم الصحة المهنية.

ويهدف مشروع "رعاية" إلى دعم الموظفين من الناحية النفسية لتحقيق أفضل الممارسات التي تمكنهم من التأقلم والتعامل مع صعوبات وضغوطات الحياة والعمل، وكذلك تخفيف المحن التي يمرون بها، ومساعدتهم على أداء مهامهم الوظيفية بكفاءة. مما ينعكس على المدى البعيد، في رفع الانتاجية من خلال دفعهم للتخلص من التوتر، وتحفيزهم لاتخاذ قرارات أفضل، والحد من التغيب المرضي، والتعامل مع ضغوطات العمل الأخرى مثل إدارة الوقت وتحقيق الأهداف.

وأفادت المحللة النفسية والاخصائية في علم النفس العيادي، ماريات عاقلة، أنه من المهم توفير البيئة المهنية الصحية للموظف لدفعه إلى الانتاج، حيث تسعى إدارة المستشفى في تقديم الرعاية الصحية للمرضى من خلال عيادة التحليل النفسي إلى جانب العيادة الصحية للموظفين وأسرهم، فالاهتمام الصحي ليس فقط جسديا بل أيضا في مراعاة الصحة النفسية للموظف..

وقامت إدارة مستشفى المفرق بتشكيل فريق متكامل لإدارة المشروع والذي ضم أعضاء من أقسام مختلفة للعمل على تسهيل العمليات وكتابة تقرير المشروع والتسويق له. فتضافرت جهود الموارد البشرية مع قسم الجودة، التسويق والمحللة النفسية كل في خبرته لإنجاح المشروع وتبادل الخبرات، وسيتم العمل على دراسة المشروع ومدى الجدوى والاستفادة خلال شهر ديسمبر من العام الجاري.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي بالإنابة في مستشفى المفرق، محمد عبدالله الظاهري، أن إدارة المستشفى وتماشيا مع توجهات شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" حريصة على توفير بيئة صحية للموظفين تضمن تمتعهم بالصحة الجسدية والنفسية خلال ممارستهم لمهامهم المهنية، ونحن نعمل على إيجاد ودراسة كل الوسائل التي تدعم صحة وراحة موظفينا.

تويتر