42 % من المواطنين المشمولين رأوا أن بيئة العمل أحد مصادره

دراسة: «الإجهاد» يعجّل بفقدان الوظيفة

قال رئيس قسم الصحة والسلامة المهنية في بلدية دبي، المهندس رائد المرزوقي، إن البلدية وضعت استراتيجية للوقاية من الإجهاد في العمل، مشيراً إلى دراسة أجريت أخيراً، شملت 564 موظفاً مواطناً، أظهرت أن 42% منهم يرون أن بيئة العمل كالمكاتب المغلقة، وساعات العمل الطويلة، والضغوط الزائدة، أحد مصادر الإجهاد، وهو من الأخطار النفسية والاجتماعية التي تصيب الموظفين، ويعد أسرع سبب لفقدان العمل.

وأوضح المرزوقي، خلال فعاليات اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل، الذي نظمته بلدية دبي تحت شعار «الإجهاد في بيئة العمل تحدٍّ مشترك»، أن أقل من نصف المشمولين بالدراسة يعتقدون أن شركاتهم تهتم بهم.

من جهته، أفاد رئيس قسم مراقبة أوضاع العمالة المؤقتة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، المقدم سعيد راشد الهلي، بأن إحصاءات شرطة دبي بيّنت أن المبالغ المستحقة للعمال التي تأخرت شركاتهم عن سداد أجورهم بين عام 2009 و2015، بلغت 319 مليوناً و403 آلاف و179 درهماً، بينها 58 مليوناً و38 ألفاً و466 درهماً العام الماضي فقط.

وأوضح أن شرطة دبي في اطار اهتمامها بالشأن العمالي، وضعت منذ عام 2005 خطاً هاتفياً مجانياً خاصاً بالعمال، كما وفرت قنوات التواصل وخدمات مباشرة لهم على مدار الساعة لتشجيعهم على تقديم طلباتهم ومعالجة مشكلاتهم تفادياً لتفاقمها، مضيفاً أن شرطة دبي تعد الجهة الأمنية والشرطية الأولى على المستوى المحلي والإقليمي والدولي التي تنتهج التعامل مع هذا الإشكال الأمني من منظور حقوقي وقائي، عبر إنشائها قسماً خاصاً بتلقي الشكاوى والتظلمات واستفسارات العمال والرد عليها.

وأضاف أن شرطة دبي اعتمدت النظام الإلكتروني لتلقي الشكاوى العمالية، الذي أثبت سرعة وجودة في الإنجاز.

وأكد الهلي، أن ثقة العمال بدبي وحكومتها وسهولة الخدمات المقدمة وجودتها، وفق استطلاعات رضا المتعاملين، ارتفعت منذ 2011، إذ كانت 87.2%، ووصلت إلى 93.5% في 2015، ما يعكس جدية التجربة في تقييم أدائها.


 

تويتر