200 طفل يعانون «الشلل الدماغي» في الدولة

يناقش مؤتمر الإمارات الخامس للعلاج الطبيعي، الذي ينطلق في دبي الشهر المقبل، ورقة بحثية حديثة، تفيد بأن «مرض الشلل الدماغي يصيب طفلاً بين كل 500، في مراحل الطفولة الأولى»، وأن مستشفيات الدولة تعالج أكثر من 200 طفل.

وذكرت الورقة البحثية أن كلفة علاج الطفل المصاب بالمرض، في الدولة ودول المنطقة، تزيد على 3.5 ملايين درهم، على مدار حياته.

وتفصيلاً، تنطلق في دبي، الشهر المقبل، جلسات مؤتمر الإمارات الخامس للعلاج الطبيعي (فيزو دبي 2016)، الذي يعد أهم وأكبر تجمع لمتخصصي العلاج الطبيعي، في الشرق الأوسط.

وقالت رئيسة المؤتمر، أمل الشملان، إن الجلسات تناقش علاج حالات العظام والعضلات والمفاصل، وأحدث التقنيات ووسائل العلاج العالمية، وأهمية نقلها إلى الدولة والمنطقة، مشيرة إلى أن المؤتمر سيناقش دراسة حديثة، تفيد بوجود أكثر من 200 طفل يعانون «الشلل الدماغي» بمستشفيات الدولة، موضحة أن كلفة علاج الطفل تزيد على 3.5 ملايين درهم.

وأوضحت، في مؤتمر صحافي أمس، أن جلسات المؤتمر تقام يومي 19 و20 من مايو المقبل، في مركز دبي للمؤتمرات، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي، وتنظمه شعبة العلاج الطبيعي في جمعية الإمارات الطبية، بالتعاون مع هيئتي الصحة في دبي وأبوظبي، ووزارة الصحة، ودائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، ومجلس دبي الرياضي، والاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي.

وأشارت الشملان إلى أن المؤتمر سيحضره أكثر من 500 طبيب وأخصائي علاج طبيعي، وأخصائي طب رياضي، وجراح عظام، ومهني عامل في مجال إعادة التأهيل والرعاية الصحية، وأخصائي وجراح أعصاب، من الدولة، وأكثر من 10 دول عربية وأوروبية وآسيوية، منها إيطاليا والسعودية وإيرلندا وبريطانيا وبلجيكا والولايات المتحدة الأميركية والأردن، إلى جانب مصر وجنوب إفريقيا.

وأوضحت الشملان أن المؤتمر سيركز على عدد من المحاور المتعلقة بالاتجاهات الحديثة في علاج وتأهيل آلام أسفل الظهر، والعلاج الطبيعي لإصابات الكتف والقدم والكاحل، وأحدث المستجدات في تقنية علاج وتحريك الأعصاب، بالإضافة إلى المستجدات في إدارة وعلاج الألم المزمن، واستخدام تقنية العلاج اليدوي، وتحريك الأنسجة الضامة لكل آلام العظام والعضلات والشلل الدماغي.

من جانبها، قالت رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، نعيمة صالح، إن ورش العمل بالمؤتمر ستتطرق إلى دراسة بحثية، تفيد بوجود أكثر من 200 طفل يعانون الشلل الدماغي، يتلقون العلاج في مستشفيات الدولة، مشيرة إلى أن مريض الشلل الدماغي يحتاج إلى علاج طبيعي بعد التدخل الطبي، بكلفة تصل إلى 3.5 ملايين درهم.

وأضافت أن الورش ستركز على التدريب العملي حول أحدث المستجدات والتقنيات في علاج آلام الظهر والكتف، وآلام الرقبة، واستخدام تقنية التحريك اليدوي للأنسجة الضامة.

وذكرت أن المحاور الرئيسة للبرنامج العلمي للمؤتمر، ستتضمن عرض أحدث الأساليب في تأهيل آلام العمود الفقري، وما يتعلق بذلك من تقنيات ووسائل علاجات حديثة.

ودعت نعيمة صالح أخصائيي العلاج الطبيعي في الدولة، والخليج والمنطقة العربية، إلى التسجيل في المؤتمر، خصوصاً أنه يمنح ساعات دراسية معتمدة، ويطلع المشاركين على أحدث التقنيات ووسائل العلاج الطبيعي حول العالم، موضحة أن المشاركين في المؤتمر سيحصلون على ساعات دراسية، معتمدة من وزارة الصحة.