بلدية دبي تستحدث فرقاً إضافية مكونة من 90 فرداً

خطة لتطبيق أقصى معايير النظافة في موسم التخييم

المناطق الصحراوية تشهد إقبالاً كثيفاً من الزوّار خلال العطلات. أرشيفية

انتهت بلدية دبي من إعداد خطة متكاملة لتطبيق أقصى معايير النظافة في مناطق التخييم الشتوي، التي تبلغ مساحتها 28 كيلومتراً مربعاً، حسب مدير إدارة النفايات بالبلدية، المهندس عبدالمجيد سيفائي.

وأضاف سيفائي، أن الإدارة تعزز دورها المجتمعي بتقديم أعلى مستويات الخدمة في كل القطاعات ولجميع شرائح المجتمع، وذلك بالارتقاء بمؤشر النظافة العامة إلى أفضل المستويات، وضمان بيئة نظيفة ومستدامة في الإمارة، بما فيها البيئة الصحراوية التي تشهد خلال هذه الأيام من العام، والعطلات الرسمية والمناسبات، حضوراً كثيفاً ومتزايداً لشرائح المجتمع للاستمتاع بأجواء المناطق الصحراوية، سواء بالتخييم أو التنزه أو ممارسة الأنشطة الرياضية.

وتابع: «من الواجب علينا كجهة مسؤولة عن النظافة العامة بالإمارة، أن نعمل على توعية وتثقيف مرتادي البر، بأهمية المحافظة على نظافة المكان، ما يقلل كمية النفايات التي يتم تجميعها، بالتوازي مع تكثيف جهود الرقابة على مساحات مناطق التخييم بثلاث ورديات عمل للحفاظ على بيئة صحراوية جاذبة وجميلة».

وقال سيفائي، إنه قد تم إعداد خطة متكاملة لتطبيق أقصى معايير النظافة في مناطق التخييم الشتوية في وادي العمردي، وشارع المدينة الجامعية، والورقاء الخامسة، ومردف، ووادي الشبك، والطي، والعوير الأولى، بمساحة تقدر بـ 28 كيلومتراً مربعاً، وتم استجلاب عدد من الآليات والمعدات ذات الدفع الرباعي لأغراض الرقابة ونقل المخلفات وتم استحداث فرق نظافة إضافية مكونة من 10 مشرفين و80 عامل نظافة مزودين بأدوات السلامة والتجهيزات التي تلاءم البيئة الصحراوية، إضافة إلى توزيع ما يقارب 3500 مطوية إرشادية للمخيمين، و4000 كيس بلاستيكي قابل للتحلل بهدف التخلص السليم من نفايات الزوّار.

وأشار إلى أن «مستوى الوعي والثقافة البيئية لدى مرتادي البر يتفاوت، فمنهم الملتزم ومنهم المستهتر، وبدورنا نطبق مخالفات الأمر المحلي رقم 11 لسنة 2003 على كل من يخالف بغرامة مالية تقدر بـ500 درهم».

 

تويتر