32 إصابة بصعق كهربائي في دبي خلال 2013

مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف حذرت أخيراً من تزايد إصابات الأطفال. من المصدر

أفاد تقرير أصدرته مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأن مسعفي المؤسسة سجلوا ارتفاعاً بنسبة 19% في إصابات الصعق بالكهرباء في الإمارة خلال العام الماضي.

وأوضح التقرير، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه، أن مسعفي المؤسسة تعاملوا خلال العام الماضي مع 32 إصابة بالصعق الكهربائي، في حين كان العدد 26 إصابة في العام قبل الماضي.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، إن «ارتفاع حوادث الصعق الكهربائي يعد مؤشراً إلى عدم الالتزام بقواعد السلامة والأمان، خصوصاً في مواقع العمل».

وأوضح أن الحالات المصابة «لفئات عمرية مختلفة، من بينها حالات لأطفال وشباب في المنازل، وإصابات لعمال في مواقع عمل».

وذكر بن دراي أن «بعض الحالات التي تعامل معها المسعفون كانت تعاني مضاعفات خطرة نتيجة الصدمة الكهربائية، وتطلب الأمر استخدام أجهزة طبية متقدمة لإنقاذها» لافتاً إلى أن «مسعفي المؤسسة مدربون على التعامل مع حالات الإصابة كافة، بما فيها الصعق الكهربائي، كما أنهم مؤهلون لاستخدام أجهزة الصدمات لتنشيط القلب».

وقال إن «بعض هذه الحوادث سببها إهمال الوالدين، أو الخادمة، في رعاية الصغار» مشيراً إلى إصابة أطفال صغار بالصعق من مصادر كهربائية في مستوى قريب من الأرض. ولفت إلى أن «إسعاف دبي» تنظم دورات تدريبية للأمهات والخادمات في الجمعيات النسائية، تعرفهن فيها بمصادر الخطر في المنازل لتجنبها، وحماية الأطفال منها» مضيفاً أن «تلك الدورات تتضمن دروساً على كيفية إسعاف المصابين في المنزل، والتدخل الطبي السريع مع الإصابات البسيطة إلى حين وصول سيارات الإسعاف».

وأفاد بأن «إسعاف دبي» تنظم محاضرات لطلاب المدارس، لتوعيتهم بالمخاطر التي تحيط بهم في المنازل والطرق والمدارس، وفي مقدمتها الصعق الكهربائي.

وكانت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف حذرت أخيراً من تزايد إصابات الأطفال في الإمارة، بسبب حوادث الإهمال، موضحة أنها تسجل ما يزيد على 11 حادثاً لأطفال شهرياً.

وقال إن المؤسسة «تلقت 136 بلاغاً بإصابات لأطفال في أعمار تقل عن 12 عاماً، خلال الأشهر القليلة الماضية، راوحت بين البليغة والمتوسطة، وحالات إصابة حرجة» موضحاً أن «هذه الحوادث سببها إهمال الوالدين أو الخادمات، وتسببت في كدمات وكسور وإصابات في الجمجمة وبصعق بالكهرباء».

تويتر