«إسعاف دبي» تنفي نقص أدوية في مركباتها

أكدت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف توفّر مخزون من الأدوية والأدوات الطبية لإنقاذ الحالات الطارئة وغير الطارئة، يكفي لستة أشهر.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة خليفة بن دراي لـ «الإمارات اليوم» إن المؤسسة لم تسجل نقصاً في أي نوع من الأدوية والأدوات الطبية في مركباتها، نافياً صحة الشائعات التي ترددت أخيراً، حول وجود نقص في أحد أدوية السكري في سيارات الإسعاف التابعة للمؤسسة.

وذكر بن دراي أن المؤسسة متعاقدة مع شركات كبرى لتوريد الدواء، بهدف توفير أي دواء تقلّ كميته في الحال، ما يوفر العلاج اللازم لأي مريض أو مصاب، لافتاً الى أن نظام توفير الدواء في المؤسسة، يقضي بتعويض أي نقص من دون انتظار انتهاء الكمية المتوافرة منه.

وأشار بن دراي إلى أن «سيارات إسعاف المؤسسة، مثل سيارات نقل المرضى والمصابين، والعناية المركزة، وحافلات الإسعاف، مجهزة بالأدوية والمعدات والأدوات اللازمة لإنقاذ المرضى والمصابين على مدار الساعة».

من جانبه، قال مدير إدارة الشؤون الطبية والفنية الدكتور عمر السقاف، إن المؤسسة توفر في كل سيارة أجهزة لقياس ضغط الدم، والسكري، ورسم مخطط القلب، والإنعاش الطبي، وعلاج الأزمات القلبية.

وأضاف: «تتوافر في السيارات أجهزة للتنفس الصناعي، إضافة إلى أدوات علاج الجروح والكدمات والإصابات المتعددة، فضلاً عن الأدوية المرخصة في الدولة، ما يسهم في علاج الحالات المرضية والإصابات البسيطة والمتوسطة والبليغة».

وتابع أن «مسعفي المؤسسة يتدربون بصورة دورية على استخدام الأدوات، للتعامل مع حالات السكتة القلبية، والسكتة الدماغية والأزمات القلبية، إلى جانب حالات الغرق وضيق التنفس، وحالات ضغط الدم العالي، والحروق والكسور، وأزمات السكري».

إلى ذلك، قال تقرير أصدرته المؤسسة أمس، إنها تلقت 1903 بلاغات خلال احتفالات اليوم الوطني في دبي، من بينها 50 بلاغاً بوقوع حوادث في مراكز تجارية خلال فترة الاحتفالات التي امتدت خمسة أيام.

ونقل التقرير عن بن دراي قوله إن «الاحتفالات العامة يصاحبها عادة الازدحام في المراكز التجارية. وفي مثل هذه الظروف، تقع حوادث بسيطة، خصوصاً للأطفال، إضافة الى أصحاب الأمراض المزمنة، مثل القلب والسكري والربو»، مضيفاً أن «المؤسسة تستعد لمثل هذه الحوادث بتخصيص مركبات مجهزة على مقربة من المراكز، ورفع درجة الاستعداد في النقاط والمحطات الإسعافية حولها».

وأشار الى أن «مول دبي» احتل الصدارة من ناحية عدد الحوادث خلال الاحتفالات باليوم الوطني في دبي، إذ ورد منه 38 بلاغاً، معظمها لمرضى السكري والقلب والأطفال، وفي المرتبة الثانية جاء «مول الإمارات» بستة بلاغات ثم «مركز دبي أوتليت» بثلاثة بلاغات.