«حمدان الطبية» تتعاون مع جامعة باريس لتدريب أطباء في الدولة

أعلن الأمين العام لجائزة حمدان الطبية، الدكتور نجيب الخاجة، أن الجائزة بدأت التواصل مع جامعة باريس للاتفاق على التعاون بين الطرفين لتدريب اطباء الدولة والمنطقة في المجالات الطبية الحديثة.

وقال إن الجائزة اختارت موضوع الاكتشافات والأبحاث الدوائية ليكون موضوع الدورة الجديدة من الجائزة.

وأوضح الخاجة لـ«الإمارات اليوم»، أن الجائزة ستدعو كبار الاكاديميين والمتخصصين في مجالات صناعة الدواء، للمشاركة في الدورة الجديدة، وتحفيزهم على تقديم أبحاث جديدة حول علاجات جديدة لأمراض مستعصية. ولفت الى أن الدورة الماضية كان موضوعها «الأطفال حديثي الولادة»، وركزت على الأمراض الجينية للأطفال والتغذية، والأمراض التي تصيب الرضع. وذكر أن موازنة الدورة المنتهية للجائزة تكلفت ‬20 مليون درهم، وارتفعت الموازنة في الدورة الجديدة الى ‬24.5 مليون درهم. وقال الخاجة إن قرار زيادة المخصصات المالية المعتمدة لأنشطة الجائزة خلال دورتها الثامنة ‬2013-‬2014، جاء ليتناسب مع التوسع في برامجها والتزاماتها التي تضطلع بها من خلال مركز الجوائز والمركز العربي للدراسات الجينية ومركز دعم البحوث العلمية بالدولة، ومركز التعليم الطبي المستمر، وخدمة المجتمع، ومجلة حمدان الطبية. وعقد مجلس أمناء الجائزة اجتماعا برئاسة وزير الصحة عبدالرحمن العويس.

وأضاف أن المجلس أثنى على الجهود المتميزة للجائزة في مجال دعم القطاعات الصحية محلياً وعربياً ودولياً عموماً، وفي مجال دعم سبل التعليم الطبي المستمر خصوصاً، من خلال تنفيذ العديد من البرامج التدريبية المهمة والمعتمدة من كبرى المؤسسات الطبية والأكاديمية العالمية مثل جامعة مونبلييه الفرنسية، التي أثمرت جهود تعاون الجائزة معها تدشين دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي عام ‬2011. وأوضح أن البرنامج تخرج فيه نحو ‬70 طبيب تخدير، وجارٍ استئناف الجلسات التعليمية والتدريبية لطلبة الدفعة الثالثة التي تضم ‬36 طبيباً من الإمارات وعمان وقطر والسعودية والبحرين ولبنان والعراق وإيران. وأشار إلى أنه سيتم التوسع في أطر التعاون المستقبلي بين الجهتين من خلال تدشين عدد من البرامج التدريبية المعتمدة من الجامعة، ومنها دبلوم في تخدير الأطفال ودبلوم في الفترة المحيطة بالعمليات الجراحية والرعاية المركزة.

وتطرق الاجتماع إلى أهمية المضي قدماً في تعزيز أواصر التعاون مع كلية الطب جامعة فيينا وجامعة واشنطن في مجال التعليم الطبي المستمر، بما يسهم في الإيفاء بمتطلبات الأطباء والعاملين في القطاعات الصحية والارتقاء بأدائهم المهني.

ووجه المجلس بضرورة تعزيز الدور المهم الذي تضطلع بها الجائزة بحكم موقعها كهمزة وصل بين الأطباء في مختلف التخصصات على مستوى إمارات الدولة، وبين الهيئات الصحية والمؤسسات البحثية والأكاديمية، لتحقيق التكامل والتنسيق ما بين برامج تلك المؤسسات وأنشطتها، التي تقام على أرض الوطن، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية على مستوى الدولة.

تويتر