لاختبار قدراتهم على التعامل مع حالات القلب وإصابات الحوادث

«إسعاف دبـي» تقيّم أداء ‬223 مسعفاً في ‬8 دقائق

الدورة تستغرق ‬3 أشهر. من المصدر

بدأت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف إجراء اختبارات لـ‬223 مسعفاً لتقييم قدراتهم على التعامل مع إصابات الحوادث والحالات المرضية الطارئة في ثماني دقائق.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، لـ«الامارات اليوم»، إن الاختبارات تشمل فنيي الطبّ الطارئ لمنحهم شهادة وبطاقة مزاولة المهنة، معتمدة من مجلس الرعاية الإيرلندية للعناية ما قبل المستشفى.

وأوضح أن الاختبارات يجريها اختصاصيون من مستشفى راشد وهيئة الصحة في دبي ومقيّمون مؤهلون من مؤسسة دبي لخدمات الاسعاف، لافتاً إلى أن الاختبارات ستستمرّ لمدة ثلاثة أشهر.

وتفصيلاً، قال بن دراي إن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، تطبق أربعة مستويات اختبار لفنيي الطبّ الطارئ، ليكونوا مؤهلين لمزاولة المهنة.

وأضاف أن المسعفين الناجحين في اختبارات المؤسسة يدخلون الامتحان العملي تمهيداً للحصول على ترخيص مزاولة المهنة.

من جانبه، قال مدير إدارة التدريب والتعليم المستمر في المؤسسة، الدكتور عمر السقاف، إن الاختبار العملي يشترط اجتياز ثمانية سيناريوهات مختلفة وواقعية في أرض الميدان.

وأوضح أن أربعة سيناريوهات منها تتعلق بطوارئ الامراض الباطنية، مثل القلب، والغيبوبة، واصابات التنفس والاختناق، وحوادث الاطفال، وجروح الرأس البليغة. وأربعة أخرى تتعلق بالمهام الجراحية المتصلة بالحوادث المنزلية والطرق، ويقضي المسعف وقتاً لا يتعدى ثماني دقائق في كل منها.

وأضاف مدير إدارة التدريب والتعليم المستمر أن لجنة الاختبار تشكلت طبقاً للاتفاقية من ثمانية أساتذة، ثلاثة منهم من مستشفى راشد وثلاثة من هيئة الصحة في دبي، واثنان من المقيمين المؤهلين من مؤسسة دبي لخدمات الاسعاف.

إلى ذلك، دعت المؤسسة المواطنين خريجي الثانوية العامة، للالتحاق بمهنة الاسعاف والطبّ الطارئ، مشيرة إلى أنها تسعى لتوطين مهنة المسعف، حرصاً منها على أن يتولى تقديم خدمات الطبّ الطارئ مواطنون من الجنسين.

من جانب آخر، نظمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف دورة فنية في الإسعافات الأولية الطارئة لمرشدين في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.

وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة معدة للدورات الفنية الطارئة التي تنظمها المؤسسة لموظفي ومنتسبي الدوائر الحكومية والخاصة، وفي إطار خطتها لتفعيل برنامجها للشراكة المجتمعية والتعاون مع الهيئات والمؤسسات المحلية، للتعريف بأعمالها الانسانية وخدماتها المقدمة للجمهور. وتضمنت الدورة جلسات للتعريف بمفهوم الإسعاف، وخدمات المؤسسة، وشرحاً نظرياً وعملياً على نماذج صناعية لحالات مصابة.

واشتملت الدورة على فحص المصاب، وأولويات الاسعافات، ومحتويات صندوق الاسعافات، وكيفية طلب المساعدة وعلاج الصدمة والغصة بالنسبة للكبار والصغار والرضع، إضافة إلى تحديد العوامل المؤثرة في خدمات الطب الطارئ، ومهمات الفحص الأولي والثانوي من المسعف، والتأكيد على أهمية فتح مجرى الهواء والتنفس للمصاب، وتقييم الحالة النفسية والجسدية له، وطرق الفحص، وسبل إسعاف حالات الاختناق، والانسداد الجزئي والكلي لمجرى التنفس، وطرق إسعاف الحروق بدرجاتها المختلفة، وإنقاذ مرضى السكري والربو ومصابي النزيف الدموي والسكتة الدماغية ومرضى القلب، وأهمية الانعاش الرئوي للكبار والأطفال.

تويتر