«صحـة دبي» تستحدث برنامجاً لضبط التعرضات الإشعاعية

استحدثت هيئة الصحة في دبي برنامجاً لدراسة وضبط التعرضات الإشعاعية في مجال التصوير الطبي بشكل عام وفي طب الأسنان بشكل خاص، بهدف تقليل المستويات الإشعاعية للمرضى والعاملين بمختلف مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية.

وأكدت رئيس لجنه الوقاية من الإشعاع في الهيئة الدكتورة جميلة سالم السويدي، أهمية البرنامج الذي يتوافق مع مستوى التعرضات الإشعاعية المتوقعة عالمياً والمعتمدة من قبل المنظمات والهيئات الدولية، موضحة أن الهيئة تمكنت من خفض معدل التعرضات الإشعاعية للمرضى بمستشفياتها بمجال التصوير الإشعاعي في طب الأسنان إلى دون المستويات العالمية.

واستعرضت السويدي الأساليب العلمية التي يلتزم بها العاملون في المجال الإشعاعي للتمكن من تطبيق المعاير الدولية الخاصة بالوقاية من الإشعاع، حيث يتم ضبط جهاز الأشعة لتعريض المريض لأقصر فترة زمنية كافية للحصول على صور ذات جودة عالية، مع الحرص على تعريض الجزء المراد تصويره فقط وعدم تعرض أجزاء أخرى من جسم المريض للأشعة، إضافة إلى عدم طلب أي فحص إشعاعي ما لم يكن ضرورياً لحالة المريض الصحية.

وأوضحت أن التعرضات الإشعاعية في مجال الطب تعتبر من أكثر أنواع الأشعة المستخدمة للأغراض السليمة، الأمر الذي يجعل البشرية معرضة لأكثر من 90٪ من إجمالي التعرضات الإشعاعية المصنعة.

وأشارت إلى أن نسبة كبيرة من المرضى الذين يعانون أوراماً حميدة في المخ تعرضوا إلى تصوير للأسنان بما يعادل مرتين مقارنة بغيرهم ممن لم يتعرضوا لتصوير الأسنان حسب دراسة علمية نشرتها مجله «السرطان» الطبية الصادرة من الجمعية الأميركية للسرطان في عددها الصادر في شهر أبريل الماضي.

تويتر