الإيدز في الإمارات « لم يعد قاتلاً » .. والخطر في « المختبئين »

قسم الأمراض المُعدية في دبي يعالج مرضى الإيدز بسرية تامة. تصوير: دينيس مالاري

يوصف ملف مرض «الايدز» في الإمارات بـ«الشائك».. فالمسؤولون عنه يرفعون شعار «ممنوع الاقتراب أو التصوير».. والحديث عن المصابين بالفيروس يكاد يكون من «المحرمات»، أو هو بالفعل كذلك.

الأطباء المعالجون للمرضى يمتنعون عن التحدث للاعلام، إلا بعد استخراج تصاريح وموافقات رسمية من رؤسائهم.. والإحصاءات المتعلقة بحاملي المرض تكاد تكون مكتوبة بـ«الحبر السري» لا يطلع عليها أحد.

«الإمارات اليوم» قررت فتح الملف «الشائك»، واقتحام الجدار الفولاذي المشيّد حول «الإيدز»، لمعرفة واقع المرض في الامارات.. وعلى مدار أسابيع طويلة، واجهت إجراءات معقدة وصعوبات شديدة للحصول على موافقات حكومية، وطرقت أبواب مسؤولين ومرضى، في دبي وأبوظبي، والإمارات الشمالية، ودخلت غرف «عزل المرضى»، وأقسام علاجهم «المخيفة»، لتضع يدها على الحقيقة.

وعبر حوارات ولقاءات وتحقيقات، رصدت «الإمارات اليوم» واقع «الإيدز» في الدولة، لتنتهي الرحلة بنتيجة غير متوقعة.. الايدز في الإمارات ودول عربية عدة «لم يعد قاتلاً»، هذا ما أكده أطباء إماراتيون، وخبراء دوليون.

وعن قناعة تامة، وادلة علمية موثقة قالوا إن «الإيدز صار مرضاً مزمناً عادياً، مثل السكري وأمراض القلب، ومرضاه لا يموتون بسببه، إذا ما التزموا العلاج الكامل».

لمشاهدة الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط .

تويتر