خفض أسعار 115 صنفاً دوائياً بنسب تصل إلى 30٪

أعلنت وزارة الصحة أمس «خفض أسعار 115 صنفاً دوائياً تعالج أمراضاً مزمنة، وفيروسية، وجلدية، ونفسية، بنسب تراوح بين 5 و30٪».

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص، الدكتور أمين حسين الأميري لـ«الإمارات اليوم»، إن «الوزارة تستعد لخفض أسعار عشرات الأصناف الأخرى من الأدوية، في شهر يناير المقبل»، مضيفاً «بلغ إجمالي أصناف الأدوية التي نجحت الوزارة في خفض أسعارها خلال العام الجاري، 680 صنفاً».

وتفصيلاً، أعلن الأميري أن «المبادرة التي تطبقها الوزارة لخفض أسعار الدواء، نجحت في خفض 115 صنفاً دوائياً جديداً، تعالج أكثر من 21 مرضاً مزمناً، وفيروسياً، وجلدياً، ونفسياً، بنسب تراوح بين 5 و30٪، منها السكري، والجلطات، والصرع، والاكتئاب، والقرحة والفيروسات والعيون».

وأوضح أن «الوزارة خاطبت الشركات المنتجة لتلك الأدوية، لخفض أسعار الأدوية من منطلق إنساني، فاستجابت 15 شركة عالمية، وخفضت الأسعار طوعاً».

وذكر أن «المبادرة تهدف إلى أن تقل أسعار الدواء المرتفعة، وتصبح معادلة لأسعار الدواء في السعودية، بوصفها توفر أدوية بأقل أسعار في دول مجلس التعاون الخليجي».

وأضاف: «منذ ثلاثة أعوام، لا تسجل وزارة الصحة أدوية بأسعار تزيد على الأسعار المتداولة في السعودية»، مشيراً إلى أنها «تعمل على تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي الخاص من خلال إيجاد مثل هذه الشراكات الاستراتيجية المبنية على الثقة والتواصل والشفافية ودعم المجتمع».

ومن المقرر أن يبدأ سريان خفض أسعار الأصناف الدوائية في الأول من يناير المقبل.

وأوضح الأميري أن هذه المبادرة «تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة والقطاع الخاص العامل في الدولة».

وكانت الوزارة أعلنت قبل أشهر عن خفض أسعار 565 صنفاً دوائياً مبتكراً، وتم البدء في تطبيق السعر الجديد في الأول من سبتمبر الماضي. وأثنى الأميري على «جهود التعاون من قبل شركات الأدوية العالمية العاملة في الدولة ومبادرتها بقبول دعوة وزارة الصحة بخفض أسعار الأدوية بصفة اختيارية، انطلاقاً من الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، والعلاقة الطيبة والوطيدة التي تربط وزارة الصحة وهذه الشركات». وتابع أن «هناك آثاراً إيجابية عدة من وراء هذه المبادرة والشراكة بين شركات الأدوية، فهي تصب في دعم المرضى، خصوصاً المصابين بالأمراض المزمنة، وتؤكد دعم الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة وشركات الأدوية العالمية والمحلية».