«طبية الشارقة»: المراجعون وسوء التخزين سببا نقص الأدوية

قال وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية الشيخ محمد بن صقر القاسمي، إن «أسباب أزمة الأدوية التي تعرضت لها مستشفيات عدة في الدولة أخيراً تعود إلى أن العديد من المراجعين صرفوا حصتهم المستحقة من الأدوية أكثر من مرة من دون وجه حق، وكذلك سوء التخزين في بعض الصيدليات والمنشآت الصحية، ما عرّض كميات كبيرة من الأدوية للتلف».

وأوضح للصحافيين أن مشروع «وريد» المزمع تنفيذه لربط المستشفيات والمراكز الصحية إلكترونياً، سيقضي على مسألة تكرار صرف الأدوية لمريض واحد من أكثر من جهة، ويقلل من نسبة الهدر، منوهاً إلى أن المشروع نُفذ بصورة متكاملة في مستشفى خليفة في عجمان، وأنه قارب على الانتهاء في كل من مستشفيي الكويت والقاسمي في الشارقة. وذكر أن «قرار مضاعفة قيمة البند المالي المخصص لشراء الأدوية بنسبة 100٪ من 150 مليون درهم الى 300 مليون درهم، أسهم في توفير أدوية عدة داخل الصيدليات التابعة للمنشآت الصحية في الشارقة».

وأضاف القاسمي أن «الأدوية غير المتوافرة في مستودع الأدوية الرئيس في الشارقة هي الأدوية التي تعالج من الأمراض المنتشرة في الدولة، مثل السكري والضغط والكوليسترول، على الرغم من أن تلك الأدوية لها بدائل وبالتأثير نفسه، لذلك فإن العديد من المرضى لا يقبلون الأدوية البديلة، ويصرون على توفير الأدوية المعتادة»، متابعاً أن «الأدوية البديلة ليس لها أي تأثير، وتعد أرخص من الأدوية المتداولة».

واشار الى أن وزارة الصحة وفرت ما يقرب من 90 ٪ من الأدوية المطلوبة داخل المستشفيات الحكومية في الشارقة، وكذلك المراكز الصحية ومراكز الأمومة والطفولة ودار رعاية المسنين والصحة المدرسية، لافتاً إلى أن «الأصناف الدوائية غير المتوافرة حالياً توجد لها بدائل، ويتم إيجادها عن طريق شرائها مباشرة من خلال تخصيص 100 ألف درهم لكل مستشفى لتوفير الأدوية للمراجعين في أي وقت».

تويتر