بلدية دبي تؤمن صحة موظفيها والجمهور بـ «أوراق رمضانية»

دعت بلدية دبي أفراد الجمهور إلى الحرص على تناول غذاء صحي وسليم خلال شهر رمضان، وتفادي أي أسباب قد تؤدي إلى إصابتهم بأضرار صحية.

وأطلقت البلدية حملة توعية بعنوان «أوراق رمضانية» تهدف الى تعريف المتعاملين والموظفين بأهم الإرشادات والنصائح الغذائية الواجب اتباعها خلال شهر رمضان.

وقالت ضابط تثقيف وتوعية رئيس في إدارة الرقابة الغذائية في البلدية شمسة غريب سليمان، إن شهر رمضان اشتهر بإعداد الطعام بأنواع مختلفة وكميات كبيرة تتجاوز استهلاك الفرد في وجبة واحدة، في وقت قد يتم فيه حفظ تلك الكميات بطريقة غير سليمة، ما قد يؤدي إلى مخاطر صحية، إلى جانب فقدان القيمة الغذائية للأطعمة. موضحة أن موضوعات الحملة متنوعة وتتناول شرحاً لكثير من المفاهيم الغذائية التي قد تفهم بشكل خطأ، وتنبه الجمهور إلى ضرورة توخي الحذر ومراعاة الشروط الصحية المطلوبة للحصول على غذاء صحي وسليم.

وأضافت أن «الورقة الرمضانية» الأولى تتناول معنى الغذاء الصحي، وشروط الغذاء السليم، وأهمية أن يحصل الإنسان على غذاء متوازن لكي يؤدي أعماله المختلفة بنشاط وكفاءة، كما تتطرق إلى النصائح الغذائية التي تجب مراعاتها للحفاظ على القيمة الغذائية وسلامة الأغذية.

وتعرف الحملة الغذاء الصحي بأنه الغذاء المحتوي على جميع العناصر الغذائية المتكاملة والمفيدة من حيث قيمتها الغذائية، والتي يجب أن تضم أغذية تحتوي على بروتينات وكربوهيدرات ودهون ومعادن وماء، إضافة إلى وجوب تناولها بمقدار يضمن اكتساب جسم الإنسان الفوائد الصحية نتيجة تناولها.

وأشارت سليمان إلى أن الإرشادات تنص على ضرورة أن يكون الطعام متنوعاً في مكوناته ومتزناً في ما يوفره من العناصر الغذائية، معطية مثالاً بتضمين وجبة الإفطار طبق سلطة الخضراوات وثمار الفواكه بشكل رئيس.

مؤكدة ضرورة الاعتدال في نسب بعض المواد الغذائية، إذ يجب التقليل من استخدام ملح الطعام والسكر والدهون في الطبخ، وتقليل تناول الحلويات والمشروبات المحلاة. مطالبة بالابتعاد قدر الإمكان عن الوجبات السريعة والحلويات والشوكولا، ومحاولة استبدالها بالفاكهة والخضار، الى جانب الإكثار من شرب الماء، والحرص على ممارسة التمارين الرياضية باستمرار مثل رياضة المشي.

وأضافت أنه يجب التأكد من أن الأغذية المقدمة لا تسبب أضراراً صحية للمستهلك، وذلك في مختلف مراحل إعداد الطعام، بدءاً من التخزين والتحضير، مروراً بالتصنيع والطبخ، ثم العرض والتقديم. لافتة إلى أنه يجب الإسراع إلى وضع اللحوم والدواجن والأسماك في الثلاجة مباشرة بعد الشراء أو الطبخ.

وطالبت «الورقة الرمضانية» بمراعاة النظافة الشخصية وغسل اليدين قبل وبعد تداول الأغذية بشكل عام، إضافة الى التأكد من أن الأواني والأطباق المستخدمة في تحضير الأطعمة نظيفة. مشيرة الى وجوب تفادي عملية التلوث التبادلي من خلال عدم الخلط بين الأغذية المطهوة والسلطات وبين اللحوم والأسماك النيئة، مع مراعاة استخدام ألواح تقطيع للأغذية النيئة مختلفة عن المستخدمة في تقطيع الاطعمة المطهوة.

وتتضمن وسائل المحافظة على غذاء سليم الحرص على تجزئة الوجبات الكبيرة إلى كميات صغيرة في أوانٍ، ومن ثم تبريدها مباشرة لضمان تبريدها خلال فترة وجيزة، فضلاً عن الحرص على استخدام المحارم الورقية بدلاً من استخدام فوط التنظيف، واستخدام مواد لتعبئة وتغليف الأغذية ذات جودة عالية، حتى لا تتسبب في مضار صحية وتغير طعم الغذاء ورائحته ولونه.