تقرير رسمي حدد 9 سمات رئيسة في شخصية ومهارات الخريجين

استحداث وتطوير 12 مادة ضمـــن مبادرة «المدرسة الإماراتية»

أكد تقرير رسمي لوزارة التربية والتعليم أنه يتم العمل على استحداث سبع مواد دراسية جديدة ضمن مبادرة «المدرسة الإماراتية»، بينها «إدارة الأعمال، العلوم الصحية، علوم الكمبيوتر، التربية الأخلاقية، مهارات الحياة»، فيما تطوّر المبادرة خمس مواد دراسية أخرى، منها «التربية الإسلامية، اللغة العربية، الدراسات الاجتماعية».

9 مؤشرات وطنية للتعليم في رؤية 2021

حدد تقرير رسمي لوزارة التربية والتعليم تسع مؤشرات وطنية متعلقة بالتعليم، وفقاً لرؤية 2021، تبدأ بتخصيص 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق على البحث والتطوير، وجعل 90% من إجمالي الطلبة يتمتعون بمهارات عالية في اللغة العربية، ورفع نسبة الالتحاق برياض الأطفال في المدارس الحكومية والخاصة إلى 95%، وكذلك رفع نسبة التخرج في المرحلة الثانوية إلى 98%.

كما تستهدف المؤشرات الوطنية الوصول إلى نسبة 100% للمدارس التي تضم معلمين يتمتعون بالجودة العالية، و100% للمدارس التي تمتاز بقيادة مدرسية عالية الفعالية، مع تحقيق نسبة 0.00% فيما يتعلق بالالتحاق بالسنة التأسيسية، فيما تعتمد (PISA) المعايير الوطنية على مؤشر امتحان من أفضل 20 دولة (TIMISS) وآخر من أفضل 15 دولة.

تعليم ابتكاري

أكدت وزارة التربية والتعليم أن رؤيتها التعليمية المستهدفة حتى عام 2021، تتمثل في الوصول إلى «تعليم ابتكاري لمجتمع معرفي ريادي عالمي»، بينما تتمثل الرسالة في «بناء وإدارة نظام تعليمي ابتكاري لمجتمع معرفي ذي تنافسية عالمية يشمل كافة المراحل العمرية ويلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية، وذلك من خلال ضمان جودة مخرجات وزارة التربية والتعليم، وتقديم خدمات متميزة للمتعاملين الداخليين والخارجيين».

4 موجهات استراتيجية للتعليم

وضعت وزارة التربية والتعليم أربع موجهات استراتيجية ضمن رؤيتها المستهدفة للعام 2021، تبدأ بتناغم عناصر منظومة التعليم العام والعالي والفني من خلال «التحول من نظام سمته العامة عمليات إدارية إلى نظام يعني برسم السياسات والتخطيط ودعم التنفيذ والمراقبة والتقييم»، ثم تعزيز استجابة النظام التعليمي للاحتياجات الوطنية التنموية والمستجدات العالمية.

كما شملت الموجهات وضع سياسات وقرارات مبنية على بيانات وشواهد، والتركيز على المدرسة من خلال تنظيم عملياتها ومواردها وتقديم الدعم الفني اللازم ووضوح بارز للعمليات الأكاديمية تخطيطاً ودعماً ورقابة، فيما انتهت الموجهات بالتركيز على النتائج عبر معايير أداء عالية ومحطات مراقبة وتقييم ومساءلة.


- «المدرسة الإماراتية» أصبحت تستند إلى مواصفات قياسية عالمية المستوى ومناهج علمية حديثة ومطوَّرة

- «المدرسة الإماراتية» تجمع بين المنجز التعليمي والطموحات.. وتكرّس لمرحلة تشاركية مع المجتمع المدرسي

وحدد التقرير تسع سمات رئيسة لخريج «المدرسة الإماراتية»، بينها أربع على مستوى شخصية الخريج، ومثلها على مستوى مهاراته، فيما تتمثل آخر السمات في «أن يكون فعالاً بمجتمع المعرفة بأبعادها التقليدية والمعاصرة والمفاهيمية».

وتفصيلاً، أفاد تقرير رسمي للوزارة بأن مبادرة «المدرسة الإماراتية»، ترتكز على إحداث تحول جذري في مقومات وشكل التعليم في الدولة، بهدف تحقيق مواصفات قياسية عالمية المستوى.

وأكد التقرير - الذي عرضته الوزارة على أعضاء المجلس الوطني الاتحادي - أن «المدرسة الإماراتية» أصبحت تستند إلى مناهج علمية حديثة ومطورة تهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التفكير العليا، وتعزيز كفاءة وفعالية عمليات التعليم والتعلم والتقييم، لتطوير قدرة الخريجين على المنافسة في سوق العمل في القطاعين العام والخاص، ومواكبة تغيرات سوق العمل العالمي، معتبراً أن رحلة «المدرسة الإماراتية» تجمع بين المنجز التعليمي، والآمال والطموحات المستقبلية، وتكرس لمرحلة تشاركية مهمة مع كل عناصر المجتمع المدرسي، تمهيداً للانتقال إلى اقتصاد المعرفة، وتحقيق أجندة الدولة 2021.

وذكر أن الوزارة ارتأت، بعد دراسات معمقة أخذت في الاعتبار مسألة الاستفادة من عامل الوقت، أن يشمل تطوير المنظومة التعليمية المراحل الدراسية كافة في التعليم العام، وعدم اقتصاره على صفوف دراسية معينة، وذلك بغية تحقيق نقلة نوعية فارقة في التعليم بأسرع وقت، ووضع الأسس التربوية الضامنة لذلك، فضلا عن الحاجة الماسة لمواكبة بنود الأجندة الوطنية التي خصصت للتعليم مساحة كبيرة بموجبها يتعين تحقيق أهداف تكسب المنظومة التعليمية بالدولة الريادة والتنافسية.

وحدد التقرير الرسمي تسع سمات رئيسة لخريج «المدرسة الإماراتية»، بينها أربع على مستوى شخصية الخريج، «إذ يجب أن يتسم بالأصالة والقدرة على القيادة والثقة بالنفس والشغف للمعرفة». كما يتميز الخريج بأربع سمات على مستوى المهارات، «تبدأ القدرة على الإبداع والتفكير، وأن يكون متعاوناً، وأن يصبح ثنائي اللغة، بجانب التمكن من مواكبة التطور التكنولوجي»، فيما تتمثل آخر السمات الرئيسة لخريج المدرسة الإماراتية في «أن يكون فعالاً بمجتمع المعرفة بأبعادها التقليدية والمعاصرة والمفاهيمية».

وذكر أن مبادرة «المدرسة الإماراتية» تعمل على استحداث سبع مواد دراسية جديدة، هي «إدارة الأعمال، العلوم الصحية، علوم الكمبيوتر، التصميم الإبداعي والابتكار، التصميم والتكنولوجيا، التربية الأخلاقية، مهارات الحياة»، فيما تطوّر المبادرة خمس مواد دراسية أخرى، هي «التربية الإسلامية، اللغة العربية، الدراسات الاجتماعية، التربية البدنية والصحية، الفنون البصرية والموسيقية».

وأوضح التقرير أن هناك معياراً عالمياً معتمداً في النظم التعليمية الحديثة، يفسح المجال لتغيير ما نسبته من (20 -25%) من محتوى المناهج الدراسية، وهذا يندرج ضمن التطوير المستمر لقطاع التعليم، مشيراً إلى أن فريق المناهج في الوزارة ترجم خلال فصل دراسي واحد 35 مليون كلمة في مناهج العلوم والرياضيات، بما أسهم في ضمان انطلاق المدرسة الاماراتية بهيئتها العصرية.

وشدد التقرير على أن تطوير التعليم لا يقتصر فقط على المناهج وأساليب التدريس ومصادر التعلم وحدها، بل يتم وفقا لخطط مدروسة تفعّل دور الأنشطة التي يشرف عليها قطاع الرعاية والأنشطة في الوزارة، لتشكل 50% من أوجه تطوير التعليم في المدرسة الإماراتية مستقبلاً، نظرا لأهمية تلك الأنشطة في صقل شخصية الطلبة وتطوير مهاراتهم، فضلاً عن العمل على تطوير منظومة التوجيه والإرشاد في وزارة التربية بحيث يتمكن الطلبة وأولياء أمورهم التعرف إلى الخيارات التي تقدمها منظومتنا التعليمية.

للإطلاع على أهداف مبادرة " المدرسة الإماراتية "يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر