تحقيقاً لمبدأ «التعليم للجميع»

«التقنية العليا» تفتح أبوابها للطلبة المقيمين للمرة الأولى

منحت كليات التقنية العليا الطلبة خريجي الثانوية العامة من المقيمين في الدولة فرصة الالتحاق بها للمرة الأولى، مؤكدة أن هذه الخطوة تحقق مبدأ «التعليم للجميع»، لما تقدمه من فرص تعليمية متنوعة للطلبة، وبما يتماشى مع الطموحات المستقبلية، وإعداد مخرجات قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

«التقنية العليا» رفدت سوق العمل بأكثر من 72 ألف خريج وخريجة من الكفاءات الوظيفية.

وأفاد رئيس مجمع كليات التقنية العليا، محمد عمران الشامسي، بأن عدد الطلبة المواطنين المقبولين بها بلغ 6059، بنسبة41% من الطلبة المقبولين في الجامعات الحكومية في الدولة، داعياً الطلبة الجدد إلى الاستفادة من الإمكانات التعليمية والفرص المتاحة في كليات التقنية، وفق استراتيجيتها الجديدة، وأن يدركوا حجم المسؤولية التي يتحملونها أمام القيادة، التي وضعت فيهم كل الثقة، من منطلق إيمانها بأبنائها، وبأن صناعة الإنسان هي صناعة الوطن.

وأشار إلى أن كليات التقنية نجحت في رفد سوق العمل حتى الآن بأكثر من 72 ألف خريج وخريجة من الكفاءات الوظيفية التي حققت إنجازات وتقلدت أعلى المناصب، ومن خلال الرؤية الجديدة ستواصل الكليات تميزها لتمكين خريجيها من المهارات الوظيفية المطلوبة لمرحلة ما بعد النفط، وبناء اقتصاد المعرفة.

وأكد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن الكليات تنطلق مع العام الجديد نحو المستقبل برؤيتها الجديدة «الجيل الثاني»، التي تسعى من خلالها لتقديم تعليم مستقبلي أساسه تمكين الطلبة أكاديمياً ومهنياً بجاهزية عالية لسوق العمل، بما يحقق الوصول إلى نسبة توظيف 100% للخريجين بحلول 2021.

وأشار الدكتور الشامسي إلى أن الطلبة الجدد أمام فرص للاختيار من بين 100 تخصص في ستة برامج، تشمل: الهندسة، والعلوم الصحية، والإعلام التطبيقي، وإدارة الأعمال، وتقنية المعلومات، والتربية، وذلك ضمن مسار أكاديمي مهني مرن، يتيح لهم دراسة الدبلوم والدبلوم العالي والبكالوريوس بشكل مرن ومترابط في الوقت ذاته، بحيث يسمح لهم بالتخرج بأي من تلك المستويات التعليمية بشهادات أكاديمية واحترافية، والتوظيف المبكر، مع وجود فرصة العودة لمن لديهم دبلوم أو دبلوم عالٍ لمواصلة دراستهم حتى البكالوريوس، دون هدر لأية سنوات إضافية، إضافة إلى وجود فرص للطلبة الذين يرغبون في الحصول على شهادة مهنية فقط، عبر الالتحاق ببرنامج «الإنجاز التطبيقي».

ولفت الشامسي إلى أن الطلبة خريجي الثانوية العامة من المقيمين لديهم أيضاً فرصة الالتحاق، لأول مرة، بكليات التقنية، والاستفادة من الفرص والميزات التعليمية التي تطرحها الرؤية الجديدة للكليات، وذلك وفق رسوم مشجعة، مع وجود امتيازات للطلبة المتفوقين، تشجيعاً لتميزهم، مشيراً إلى أن الكليات حريصة على استقطاب الطلبة المقيمين عقب استيعابها لكل أعداد الطلبة المواطنين الراغبين في الدراسة في الكليات، ووفقاً للطاقة الاستيعابية في الكليات بفروعها الـ17 في الدولة.

تويتر