طلبة الثاني عشر راضون عن امتحان اللغة العربية

أدى طلاب الصف الثاني عشر (العام والمتقدم)، أمس، امتحان مادة اللغة العربية، دون شكاوى حول الأسئلة، مؤكدين سهولتها وخلوها من التعقيدات، وأنها راعت الفروق الفردية، لافتين إلى أنها حاكت مستويات الطلبة كافة.

وأكدوا أن أسئلة الامتحان جاءت شاملة للمقرر الدراسي والمهارات التي درسوها خلال العام.

كما أكد الطلبة أن وقت الامتحان جاء مناسباً لعدد الأسئلة، فيما ذكر طلبة المتقدم أنهم سيتفرغون خلال إجازة نهاية الأسبوع لدراسة ماده الفيزياء التي سيكون عليهم تقديم امتحانها الأحد المقبل، معتبرين أن «قرار وزارة التربية والتعليم تحديد موعد الامتحان عقب الإجازة الأسبوعية يصب في مصلحة الطالب، لأنه يمنحه فرصة للمراجعة بأريحية قبل الامتحان»، معربين عن أملهم في أن يأتي الامتحان في مستوى الطالب المتوسط.

• أسئلة الامتحان جاءت شاملة للمقرر الدراسي والمهارات التي درسها الطلاب خلال العام.

وأكد مديرو مدارس أنهم لم يتلقوا شكاوى حول مستوى امتحان اللغة العربية، كما أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة، مع تخصيص نسبة منها لذوي مهارات التفكير العليا، إضافة إلى الأسئلة التي تخاطب مهارات التحليل وإبداء الرأي، مشيرين إلى أنهم سيكثفون المراجعات لطلبة المتقدم لمادة الفيزياء خلال الإجازة الأسبوعية.

من جانب آخر، أفادت رئيس مركز دعم التربية الخاصة في الفجيرة، خديجة الأنصاري، بأن عدد أصحاب الهمم، الذين يؤدون امتحانات الثاني عشر في الفجيرة، بلغ 16 طالباً وطالبة.

وأكدت الأنصاري التركيز على المدارس التي تضم أصحاب الهمم، من باب الحرص على تلبية احتياجاتهم، وتوفير بيئة تعليمية داعمة لهم، خصوصاً خلال الاختبارات. وأضافت أن بعض الطلبة يؤدون الامتحانات مع أقرانهم الأصحاء، لافتة إلى توزيعهم في لجان عدة، بحسب نوع الإعاقة، مع تقديم الخدمات اللازمة لكل منهم، بهدف توفير بيئة مناسبة، تتيح لهم أداء الامتحانات دون صعوبات.

وشرحت الأنصاري أن لكل طالب من أصحاب الهمم اهتماماً وأداة مساعدة تختلف عن الآخر، بحسب احتياجاته، إذ يحرص المركز على توفير مكان يناسب الطالب المقعد، وأوراق امتحانية كبيرة الحجم بأحرف كبيرة تناسب ذوي الإعاقة البصرية، حتى يتمكنوا من أداء الامتحان دون إعاقات. وذكرت الأنصاري أن المركز يدرس حالة كل طالب من أصحاب الهمم لمعرفة احتياجاته وإمكاناته، وتوفير الأجهزة المساعدة المطلوبة له، والاختصاصيين المرافقين إذا كانت حالته تتطلب ذلك، كطلبة الاضطرابات السلوكية والانفعالية والإعاقة الذهنية. كما يوفر ممرضاً خاصاً للطلبة الذين يعانون مشكلات صحية، كأمراض القلب وضغط الدم والسكر، لمساعدتهم في حال حدوث أي طارئ خلال أدائهم الامتحانات، إضافة إلى توفير مترجمين للغة الإشارة، ومعلم خاص لبعض حالات الإعاقة البصرية. وأضافت أن المنطقة التعليمية في الفجيرة تسعى إلى توفير أساليب التعليم والوسائل التعليمية المناسبة لأصحاب الهمم، وتذليل أي عقبات قد تواجههم أثناء أدائهم الامتحان.

تويتر