بهدف تمكين ودعم الكفاءات الإماراتية وتطوير مهاراتها

«أبوظبي للتعليم» يستقطب 20 مواطناً لتقييم المدارس

صورة

فتح مجلس أبوظبي للتعليم باب التسجيل أمام المواطنين، الراغبين في الالتحاق بالدفعة الخامسة من برنامج التدريب على تقييم المدارس الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن هذه الدفعة سيبلغ عددها 20 مواطناً، وذلك ضمن برنامج «ارتقاء» لتدريب المقيّمين الإماراتيين، ذوي الخبرة والأداء المتميز، على مهارات القيادة في عمليات التقييم والتفتيش على المدارس الحكومية والخاصة، والذي أطلقته إدارة التفتيش والرقابة بقطاع التعليم الخاص في المجلس، ضمن خطة مجلس أبوظبي للتعليم، الهادفة إلى تمكين ودعم الكفاءات الإماراتية، وتطوير مهاراتها ومعارفها في مجال التقييم وتطوير المدارس.

معايير اختيار المقيّمين

حدد مجلس أبوظبي للتعليم ثمانية معايير، لاختيار المواطنين للعمل كمقيِّمين، تتضمن الحصول على شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها، والحصول على مؤهل في أحد اختبارات اللغة الإنجليزية المعترف بها دولياً، وأن تكون لديه خبرة تربوية (مدير مدرسة، أو مساعد مدير، أو متخصص دعم مادة، أو معلم)، لا تقل عن خمس سنوات، وخبرة في التقييم العالي الجودة، وسبق له القيام بأعمال رقابة وتقييم للمعلمين.

وتفصيلاً، أكد المجلس، على موقعه الرسمي، أن برنامج ارتقاء للتدريب يهدف الى إعداد مقيمين إماراتيين مؤهلين، تماشياً مع رؤية إمارة أبوظبي، وبناء القدرات المحلية التي من شأنها أن تقود عمليات التقييم المستقبلية وتحقيق الاستدامة في هذا المجال، حيث سيتمكن المقيّمون من العمل مع المجلس كأعضاء في فرق التفتيش، ضمن برنامج تقييم المدارس.

وشدد على رغبته في استقطاب الكوادر المحلية الأعلى كفاءة، من القادة التربويين ومديري المدارس والمعلمين، للإسهام بخبراتهم وقدراتهم في هذه المبادرة، وليعكسوا هذا الأثر على مدارسهم، بما يحقق التحسن والتطوير، لافتاً إلى أن البرنامج يهدف إلى إكساب المشاركين مهارات، تساعدهم في قيادة عمليات التطوير والتحسين داخل مدارسهم.

وأشار إلى أن فترة التدريب تراوح بين سنة أكاديمية وسنتين، وتنقسم التدريبات إلى نظرية وعملية، وتشمل ورش عمل تتعلق بعمليات التقييم والمهارات المتعلقة بها، والتدريب العملي لتطبيق عمليات التقييم داخل المدارس بشكل فعلي، تحت إشراف مقيمين متخصصين.

من جانبه، أفاد المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في المجلس، المهندس حمد الظاهري، بأن برنامج ارتقاء يعمل على تطوير إمكانات التربويين المواطنين، وتشجيعهم على اكتشاف الممارسات التربوية الدولية الجديدة، مشيراً إلى أن البرنامج يتولى تزويد المتدربين بالتقنيات الفعّالة، والشخصية المؤثرة، ومهارات التقييم التي يحتاجون إليها، وبناء أساس متين من المعرفة، مبني على أفضل الممارسات الدولية في تقييم المدارس، من خلال ورش العمل والمؤتمرات المتعلقة بتقييم المدارس، وزيارة المدارس ذات الأداء المتميز، وتمكين المتدربين من تطوير وبناء مجموعة كاملة من الكفاءات والمهارات.

وقال الظاهري إن البرنامج يساعد المتدربين على القيام بدور قيادي مستقبلاً، من خلال فرص الالتحاق بعمليات تقييم المدارس، وتزويدهم بخطة التطوير المهني الخاصة بهم، والتي تساعدهم على النجاح، وتمكين المتدربين من تطبيق المهارات والمعارف التي اكتسبوها بنجاح، بالإضافة إلى حصول المتدربين المواطنين على شهادة مقيّم معتمد.

وأكد أن أعمال التقييم في برنامج «ارتقاء»، تهدف إلى دعم القيادة المدرسية.

تويتر