قدمها 150 خبيراً عالمياً في المنتدى

معلمو أبوظبي يتلقون 50 ساعة تدريب معتمدة في «بت»

«بت» ناقش التحول الرقمي والمهارات وفرص العمل. من المصدر

اختتمت، أمس، فعاليات الدورة الثانية من منتدى ومعرض «بت» الشرق الأوسط، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، وقدم 150 من خبراء التربية نحو 50 ساعة من الدورات التدريبية المعتمدة للمعلمين والتربويين، بالإضافة إلى مشاركة 35 عارضاً من كبرى شركات التكنولوجيا التعليمية.

وتفصيلاً، أكد المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور محمد يوسف بني ياس، أن الإحصاءات تشير إلى انخفاض معدلات البطالة في إمارة أبوظبي وتدنيها لأقل معدل، إذ تصل إلى 2%، لافتاً إلى أن هذه النسبة مسؤول عنها الشخص نفسه، بسبب اتخاذه قرار إيجاد عمل قرب مسكنه ومرتب معين، مؤكداً أنه بتطبيق التقديرات الفعلية تقل النسب عن 1%.

«نايف-1»

تضمن اليوم الختامي لمنتدى «بت» جلسة نقاشية حول مشروع «نايف-1»، أول قمر اصطناعي نانومتري، وهو المشروع المشترك بين الجامعة الأميركية في الشارقة، ومركز محمد بن راشد للفضاء، وشارك في تصميم وبناء وإطلاق أول قمر اصطناعي بالدولة طلبة من كلية الهندسة في الجامعة، وتم خلال العرض التقديمي تسليط الضوء على مميزات مشروع القمر الاصطناعي «نايف-1»، وخبرات التعلم الرئيسة.

وأشار بني ياس، خلال منتدى «بت»، إلى أن معدلات البطالة طبقاً لمؤشرات دولية تصل في الدول المتقدمة إلى 5%، وتصل إلى 10% في بعض دول أوروبا، في حين ترتفع المعدلات عربياً إلى 30% في بعض الدول.

وتناولت المحاور المتعلقة بالمستقبل الوظيفي وحددها خمسة محاور، منها تغيير المناهج باستخدام الحالات والتطبيق العملي وليس نظرياً والتركيز على الجانب المعرفي، وإعطاء الجانب العملي وزن خلال الدراسة، والتركيز على الجوانب المهارية الحياتية، وتطوير مهارات التحليل ومشروعات التخرج والبحث العلمي والتواصل الدائم مع الصناعة ووجهات التوظيف والعمل، ليكون الطالب مدركاً احتياجات سوق العمل.

وناقش المنتدى التحول الرقمي والمهارات، وفرص العمل والتعليم الشامل وإدارة التغيير والتعلم الشخصي القائم على المشروعات، بالإضافة إلى مجموعة من جلسات برنامج التعلم المباشر الذي يقدمه الطلبة، والذي ترأس خلاله 12 طالباً المناقشات حول السعادة في المدارس.

فيما قدمت شركة «مايكروسوفت» ورش عمل لتدريب أكثر من 500 معلم ومعلمة على استخدام برامج التشفير الإبداعي، من خلال الألعاب والتطبيقات، والتي تعد طريقة ممتعة لتعليم النشء أساسيات تصميم البرمجيات وتطويرها، وإطلاع المعلمين على برامج «أوفيس» و«ميكس»، باعتبارها أدوات حيوية لنماذج الفصول الدراسية، التي تسمح بإعداد الدروس ومشاركتها بسرعة عبر أجهزة متعددة.

وكشفت «مايكروسوفت» وشركاؤها عن أحدث الحلول والأجهزة، التي تمكن من التحول الرقمي داخل الصفوف الدراسية، وقدمت شروحاً لبعض خبراتها في مجال إدارة الأجهزة، والتي تشمل ويندوز 10، ومجتمع مايكروسوفت التعليمي و«أوفيس 365 للتعليم».

تويتر