ستائر تنسدل تلقائياً.. ونظام يتحكم في التهوية والإضاءة

250 طالب هندسة يستعرضون 80 مشروعاً مبتكراً

(من اليمين) الطلاب محمود السيد وعمرو الطيبي وأمين جابر، مع نموذج المنزل الذكي. من المصدر

نظّمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، النسخة الـ12 من مسابقة يوم طلبة معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين بالدولة، شارك فيها أكثر من 250 طالباً وطالبة من 10 جامعات بالدولة، واستعرضوا نحو 80 مشروعاً هندسياً مبتكراً في مجالات أمنية وطبية، والطاقة المتجددة، وتنافسوا من خلالها في ست فئات، تضمنت فئة مشروع التصميم المشترك ومشروع التصميم الهندسي ومشروع هندسة البرمجيات، ومشروع التصميم الصناعي ومشروع الخدمة المجتمعية ومشروع تصميم طلبة السنة الأخيرة.

مشروع «السرير الطبي الذكي» مُخصص للحالات غير القادرة على الحركة نهائياً.

وأفاد نائب الرئيس التنفيذي للجامعة بالإنابة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، بأن يوم الطلبة لمعهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين يوفر البيئة التنافسية التي تحفز الطلبة على الإبداع وإيجاد حلول مبتكرة لمسائل ذات صلة بمتطلبات البحوث في مجالات الهندسة المختلفة، الأمر الذي يصقل مهارات الابتكار في البحوث لديهم، بهدف إعدادهم لدخول سوق العمل بقوة، وقيادة القطاعات المختلفة، والإسهام بشكل فاعل في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد المعرفة.

وتضمنت الابتكارات المشارِكة ابتكار ثلاثة طلاب، في كلية الهندسة بجامعة الشارقة، منزلاً ذكياً يعمل بالطاقة النظيفة، ويعتمد على الألواح الشمسية المثبتة فوق سقف المنزل، التي تقوم بامتصاص أشعة الشمس وحفظها في بطاريات خاصة، ليقوم محول الطاقة بتحويلها إلى كهرباء تستخدم في إضاءة المنزل، وتشغيل أجهزته لمدة تراوح بين ست وسبع ساعات يومياً.

وأشار الطلاب: محمود السيد، وأمين جابر، وعمرو الطيبي، إلى أن المنزل لا يعتمد على الطاقة النظيفة فقط، لكنه مبرمج على نظام ترشيد الطاقة من خلال تطبيق ذكي وحساسات موزعة داخل المنزل، تقيس الحرارة وكثافة الضوء في المنزل، بحيث يبدأ عمل الإضاءة والتكييف في أوقات الحاجة فقط.

وقالوا إن التطبيق يتحكم في الإضاءة والتهوية وحركة الستائر، بنظام أوتوماتيكي، بحيث يفتح الستائر في الصباح لدخول الضوء للمنزل بدلاً من استخدام الإضاءة الكهربائية، فيما تقوم حساسات الحرارة بقياس درجة حرارة المنزل وإعطاء أمر للمكيف الكهربائي بالعمل في حال ارتفعت درجات الحرارة، بينما تبدأ حساسات الضوء عملها عند بدء غروب الشمس بحيث تعطي أمر إغلاق الستائر.

واستعرض الطلاب: يوسف على آل علي، وحمد خالد، وعبدالله خالد العلي، وخليفة عبدالله السويدي، مشروع الصيدلية الإلكترونية، القادرة على تجهيز الأدوية المكتوبة في الوصفات الطبية، بعد أن يقدمها المريض للصيدلي الذي يقوم بدوره بإدخال الوصفة الطبية عبر النظام الإلكتروني، أو يقوم بعمل صورة ضوئية للوصفة الطبية، وخلال دقائق قليلة يتفاعل النظام (أوتوماتيكياً) ويتم إرسال الدواء المكتوب في الوصفة إلى الصيدلي الذي يقوم بمراجعته قبل تسليمه للمريض.

وأكد الطلاب أن من أهم مميزات الصيدلية الإلكترونية أنها صناعة إماراتية، ويمكن تفعيل النظام بسهولة، كما أنها تساعد على تقليل الزحام داخل صيدليات المستشفيات، واختصار وقت انتظار المريض إلى أكثر من النصف.

وعرض أربعة طلاب يدرسون الهندسة الكهربائية بجامعة عجمان، مشروع «السرير الطبي الذكي»؛ المُخصص للحالات غير القادرة على الحركة نهائياً، أو حالات الشلل الرباعي أو حالات الموت السريري، التي تعاني مشكلة الحركة وقضاء الحاجة.

وأكد الطلاب: أحمد حمدان، وعبدالرحمن عزام، ومحمد عماد، ومحمد عطفة، أنه تم تزويد السرير بأجهزة استشعار؛ كقياس الوزن، الذي يُعد مُهماً بالنسبة لهذا النوع من المرضى

تويتر