الجامعة لديها 163 براءة اختراع قابلة للتنفيذ

«خليفة للابتكار» يحوّل اختراعات الطلبة إلى مشروعات استثمارية

جامعة خليفة تشجع الطلبة على الابتكار وإنتاج نماذج لاختراعاتهم. من المصدر

كشف مدير جامعة خليفة نائب الرئيس التنفيذي بالإنابة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، أن الجامعة لديها 163 براءة اختراع يمكن تنفيذها وتحويلها إلى شركات، مشيراً إلى أن الجامعة عملت على إنشاء مركز خليفة للابتكار بالشراكة مع صندوق خليفة وشركة مبادلة وشركة توازن، لتطبيق هذه الأفكار وتحويلها إلى مشروعات استثمارية، وتشجع الجامعات التي لديها براءات اختراع على أن تقدمها إلى المركز لتحويلها إلى شركات ناشئة من الجامعات.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن الجامعة تشجع الطلاب على إنتاج نموذج أولي للمنتج، ثم تتولى تدريسهم قليلاً من مهارات العمل والتسويق لدعمهم في طرح منتجهم التكنولوجي وإنشاء شركة صغيرة، مشيراً إلى أن مركز خليفة للابتكار يهدف إلى تشجيع الشباب المواطنين على الانخراط في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم من خلال وضع نظام فعال ومبتكر، لتمكين الطاقات الموهوبة من النجاح والتفوق وتطوير ابتكاراتهم. ومن المتوقع أن يحتضن مركز خليفة للابتكار الذي أسسه كل من صندوق خليفة لتطوير المشاريع وجامعة خليفة ومجلس التوازن الاقتصادي وشركة مبادلة للتنمية عام 2015، باستثمار قدره 200 مليون درهم، نحو 1000 مواطن مبتكر حتى عام 2020، ومنحهم الفرصة الكاملة لتطوير أفكارهم ونماذج أعمالهم وتحويلها إلى مشروعات استثمارية.

ويتميز مركز خليفة للابتكار بأنه ينبع من كونه ثمرة تعاون نوعي بين مؤسسات الدولة وأجهزتها التمويلية والأكاديمية ومؤسسات القطاع الخاص، ويعمل على طرح حزمة متكاملة من برامج الدعم المالي والفني، بهدف توفير مظلة لنحو 130 فكرة ابتكارية وتمكين أصحابها من تحويلها إلى نماذج تطبيق عملية.

ومن المتوقع أن تصل المنحة للفكرة الواحدة إلى 300 ألف درهم، وتوفير حزمة من الدعم لنماذج التطبيق العملية المميزة لتحويلها إلى مشروعات ضمن حاضنات داخل مركز خليفة للابتكار، تتضمن دعماً مالياً يصل إلى مليون درهم بمعدل 10 مشروعات سنوياً، بهدف رفد الاقتصاد الوطني بمشروعات ذات قيمة مضافة وتأثير عالٍ سنوياً، عبر طرح مشروعات نوعية بمساهمة نحو 50% من حجم الاستثمار في كل مشروع.


الجامعة الأفضل في الدولة

أعلنت جامعة خليفة عن حصولها على الترتيب السادس والسبعين على مستوى الجامعات الآسيوية، محتلة المركز الأول محلياً والرابع ضمن قائمة الدول العربية الآسيوية، وفق تصنيف جديد لمؤسسة تايمز للتعليم العالي للجامعات الآسيوية، وذلك بعد أن صُنفت جامعة خليفة التي تأسست منذ 10 سنوات، أعلى جامعة في الدولة، وفقاً للتصنيفين العالميين للجامعات لعام 2016 الصادرين عن مؤسستي «كيو إس» و«تايمز» المرموقتين.

وقال مدير الجامعة، نائب الرئيس التنفيذي بالإنابة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، إن التقييم مكمل ومؤكد على المكانة التي وصلت إليها الجامعة محلياً وإقليمياً وعالمياً بعد سلسلة التصنيفات الدولية المتميزة التي صدرت عن أعلى مؤسسات التقييم العالمية.

وأشار إلى أن الجامعة تفخر بأنها استطاعت أن ترسم لنفسها مساراً واضحاً في الوصول إلى العالمية تماماً كما أرادت لها القيادة، التي سعت من خلال تأسيس الجامعة والمتابعة لشؤونها إلى أن تكون صرحاً وطنياً ومركزاً بحثياً ذا ثقل وتأثير يرفد الصناعات الناشئة بالكوادر الوطنية المؤهلة على أعلى مستوى، بهدف دعم اقتصاد الدولة وتنويع مصادر دخلها، وتحقيق مستويات مرتفعة من السعادة والرفاهية والتقدم للأجيال الحالية والمستقبلية.

وأشار إلى أنه بالإضافة لتحقيق المركز الأول في الدولة في التصنيفين العالميين لكل من مؤسسة «كيو إس» و«تايمز»، حققت الجامعة أيضاً تصنيفاً مرتفعاً، والأولى عربياً في تصنيف مؤسسة «تايمز» لجامعات الدول الناشئة ودول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، والأولى في الدولة حسب مؤسسة «تايمز» للتعليم العالي في عام 2016، فضلاً عن كونها أصغر جامعة في العالم في قائمة أفضل 100 جامعة تحت سن 50 عاماً، والصادرة عن مؤسسة «كيو إس».

تويتر