«محمد بن راشد للفضاء»: البرنامج يستهدف طلبة الثانوية والجامعات

3000 طالب مواطن يسجلون في برنامج «انطلق»

نورة جمعة الشحي : «برنامج (انطلق) تم إطلاقه قبل أربع سنوات بهدف دعم الكوادر الإماراتية، من طلبة الثانوية والجامعات».

سجل مركز محمد بن راشد للفضاء، 3000 طلب لطلبة مواطنين ضمن برنامج «انطلق»، الذي أطلقه المركز قبل أربع سنوات لدعم الكوادر الإماراتية، سواء طلبة المدارس في المرحلة الثانوية، أو طلبة الجامعات، وفق رئيس قسم استقطاب المهارات والتوظيف بالوكالة في المركز، نورة جمعة الشحي، التي أشارت إلى أن البرنامج يطرح منحاً في عدد من التخصصات المتعلقة بالهندسة.

وأوضحت الشحي لـ«الإمارات اليوم»، أن «البرنامج تم إطلاقه قبل أربع سنوات بهدف دعم الكوادر الإماراتية، من طلبة الثانوية والجامعات في مجالات مختلفة، مثل الفضاء والتكنولوجيا، مضيفة أن البرنامج يركز على تخصصات الهندسة والعلوم، بما فيها الهندسة الكيميائية، والكمبيوتر، والكهربائية، وهندسة البرمجيات».

35 وظيفة

أفادت رئيس قسم استقطاب المهارات والتوظيف بالوكالة في مركز محمد بن راشد للفضاء، نورة الشحي، بأنه تم طرح 35 وظيفة هذا العام، وتم شغل 90% منها، كما تم طرح احتياجات جديدة في تخصصات تخدم استراتيجية المركز.

وأضافت أن «البرنامج يدعم الكوادر الإماراتية وتطويرهم في نواحٍ عدة من خلال صقل مهاراتهم بالاحتكاك مع الخبراء والمهندسين في المركز، والمشاركة في الفعاليات المختلفة التي ينظمها، إذ يعتبرهم المركز ممثلين رئيسين له في مختلف الجامعات».

وتابعت الشحي «طرح البرنامج منحاً في تخصصات مثل الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية والإلكترونية والبرمجيات والكيميائية للطلبة خلال السنوات الأولى، إلا أنه بالاجتماع مع عدد من الجامعات المحلية تم اقتراح وطرح تخصصات وبرامج أخرى تركز على مجالات الفيزياء والرياضيات، إضافة إلى تخصصات متعلقة بالاستشعار عن بُعد، ونظم المعلومات الجغرافية (جي آي إس)».

ولفتت إلى تسلّم 3000 طلب لمواطنين على مدى السنوات الأربع الماضية، بينهم 1000 خلال العام الجاري، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني للمركز والفعاليات التي ينفذها للوصول إلى الطلبة في جامعات الدولة.

وأضافت أن «الجامعات ترشح أسماء الطلبة للدخول إلى برنامج (انطلق)، ويختار المركز الطلبة الذين لديهم ميول أكبر في هذه التخصصات، من خلال معايير محددة، مثل المعدل التراكمي، وهل التخصص في دراسة العلوم أم لا، كما يجري الطلبة مقابلات خاصة مع مهندسي المركز».

وذكرت أن «البرنامج يركز على درجة البكالوريوس داخل الدولة، ويدرس إضافة برامج أخرى لدراسة الماجستير أو برامج أخرى في الجامعات خارج الدولة، خصوصاً التخصصات غير الموجودة في الدولة، وهناك تواصل مباشر مع وزارة التربية والتعليم، وشؤون التعليم العالي في هذا الشأن».

وأشارت إلى أنه «لوحظ تغييرات واضحة على الطلبة بعد دخولهم البرنامج واحتكاكهم بالمهندسين والخبراء في المركز، إذ زادت ثقتهم بأنفسهم في التعامل مع الآخرين، وطرأت تغيرات في شخصياتهم وطريقة تفكيرهم، بعدما تعرفوا إلى طبيعة العمل التي تنتظرهم، كما باتوا أكثر قدرة على تحديد المسار الوظيفي، ما يسهم في إعدادهم في ما بعد في تحديد أهدافهم المستقبلية».

تويتر