نقطة حبر

الله.. الوطن .. رئيس الدولة

مرتكزات تردّدها قلوبنا قبل عقولنا وتحدد هويتنا.. (الله.. الوطن.. رئيس الدولة).

فعندما يعرف الإنسان من هو وما هو هدفه وإلى أين سيتجه.. حينها يشعر بالأمان والاستقرار فيعمل ويُبدع ويُعمّر بكل حب وسعادة.

عندما يعرف الإنسان من هو وما هو هدفه وإلى أين سيتجه.. حينها يشعر بالأمان.

ونحن هنا في الإمارات لنا مرتكزاتنا الأساسية التي نُقشت في الصدور بكل ما قدمته أيدي مؤسسي الدولة وما قدمته وتقدمه قيادتنا الرشيدة من عطاء وقدوات في العمل والجد.. والإخلاص والمثابرة.. والإبداع والابتكار في خدمة الوطن والمواطن.. ونشر الإيجابية ومبادئ الإنسانية وخدمة الناس داخل الدولة وخارجها خلال العقود الأربعة ونصف العقد الماضية من تاريخ دولتنا الحبيبة.

فكانت هذه المرتكزات هي الأسس لثبات العقيدة والإخلاص في العمل لله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لما تحمله شريعتنا الإسلامية من وسطية ومحبة وسلام.

وحماية الوطن والذود عنه وبذل الغالي والنفيس لرفعته ورفع اسمه عالياً خفاقاً في كل الميادين، وإبراز هويته وعاداته وتقاليده بما تحمله من أصالة وسماحة ومحبة وعطاء للعالم أجمع.

وطاعة ولي الأمر ومن ينوب عنه في كل ميدان ومجال، بما يحقق الالتزام والاستقرار، ما يضمن استدامة تنفيذ سياسات التطوير والبناء.. والإتقان والبحث عن خدمة الأرض وإسعاد الإنسان.. فيعمّ الأمن والأمان والسلام.

وفي الوقت نفسه كانت هي الدوافع للاستمرار في العطاء وموجهات للأهداف الحالية والمستقبلية، التي جعلت من الإنسان المتسلح بالعلم والمعرفة والمتمتع بالأخلاق السامية وبالإيجابية هو الأساس لعملية التنمية وأفضل مخرجاتها النهائية.

ونذكر في هذا المقام شهداءنا الأبرار الذين هم خير من حملوا هذه المرتكزات في قلوبهم، وبذلوا أرواحهم للدفاع عنها ونصرة الحق والذود عن حياض الوطن.. سائلين المولى عز وجلّ أن يتقبل منهم وأن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم كرمه.. وأن يجزي آباءهم وأمهاتهم ومن رباهم وغرس فيهم حب الوطن وكل من له حق عليهم خير الجزاء.

وكل عام وإماراتنا الحبيبة في رفعة وتقدم ورقي.. متصدرة ميادين الريادة.. ناشرة للسلام والسعادة والإيجابية لكل الأمم.

«حصنتك باسم الله يا وطن».

خبيرة شؤون تعليم

تويتر