70 % من خريجي الهندسة في أبوظبي حصلوا على وظائف في الإمارة

أعلن مجلس أبوظبي للتعليم، أن المسح الميداني الذي أجراه بهدف تتبع مسار خريجي الجامعات على مستوى إمارة أبوظبي، أظهر أن نسبة توظيف خريجي تخصصات الهندسة في الإمارة تبلغ 70%، فيما بلغت نسبة توظيف خريجي تخصصات الرعاية الصحية 67%، فيما حصل 58% من خريجي تكنولوجيا المعلومات على وظائف فور تخرجهم، بينما حصل 46% من خريجي أحد تخصصات العلوم على وظائف بعد تخرجهم.

وتفصيلاً، أكد المجلس أن استبيان أبوظبي لتتبع مسار الطلبة بعد التخرج، يسهم في توفير معلومات بارزة بخصوص مسار الطلبة بعد تخرجهم سواء من ناحية حصولهم على وظائف أو استكمال دراساتهم العليا داخل الدولة أو خارجها أو القيام بأنشطة أخرى، حيث يتم جمع بيانات الخريجين بعد مرور فترة تسعة أشهر من تخرجهم.

وأوضح المجلس أن الاستبيان شارك فيه 6163 خريجاً من الذين درسوا في واحدة من مؤسسات التعليم العالي البالغ عددها 22 مؤسسة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، مشيراً إلى أن العدد يمثل 64% من إجمالي عدد الخريجين على مستوى إمارة أبوظبي، ومنهم 34% ممن أتموا دراساتهم في أحد التخصصات العلمية مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وأظهرت نتائج الاستبيان، أن 87% من الخريجين في إمارة أبوظبي أشاروا إلى أنهم راضون عن التعليم في المؤسسات التعليمية، بينما أشار 95% من الخريجين إلى أن مستوى التعليم الذي حصلوا عليه في جامعاتهم قد منحهم المزيد من الثقة بالنفس للعمل ضمن فريق، مع وجود تحسن ملموس في مهارات القراءة والكتابة لديهم، إضافة الى تطور في مهارات التفكير الناقد.

جدير بالذكر أنه يتم تقييم «استبيان أبوظبي لتتبع مسار الطلبة بعد التخرج» وفق أطر العمل الدولية المتبعة في هذا النطاق، وذلك بعد مراجعة الاستبيانات المماثلة في كل من المملكة المتحدة وأستراليا وكندا وأوروبا.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي بالمجلس، الدكتور محمد يوسف بني ياس، أن استبيان أبوظبي لتتبع مسار الطلبة بعد التخرج يساعد على قياس فاعلية وأثر التعليم العالي في مؤسسات التعليم العالي وجامعات أبوظبي، مشيراً إلى أن البيانات التي يوفرها الاستبيان تظهر مدى التطور في قطاع التعليم العالي.

ولفت إلى أن المسح الميداني الأول الذي أجري عام 2014 شارك فيه 51% من الخريجين، مؤكداً أن الزيادة في عدد الطلبة المشاركين في هذا الاستبيان تعد تحسناً ملحوظاً في معدلات الاستجابة، ما يزود المجلس ببيانات موثوقة وصورة أوضح عن اتجاهات سوق العمل والاحتياجات الوظيفية التي يجب أن تكون مرتبطة بخطط التعليم لدينا لتلبية تلك الاحتياجات.