لاستيعاب الزيادة السنوية في عدد الطلبة المصابين

قسم لـ «التوحد» بمركز تأهيل المعاقين في دبا الفجيرة

المركز يضم 3 فصول دراسية لطلبة «التوحد» تستوعب 16 طالباً. من المصدر

اعلنت مديرة مركز تأهيل المعاقين في دبا الفجيرة، منى سعيد هلال، عن إنشاء قسم خاص لفئة مصابي التوحد في المركز قريباً، مشيرة إلى حاجة المركز إلى إنشاء قسم مستقل ومجهز بجميع الاحتياجات لاستيعاب المصابين.

وأكدت أن «المركز يضم ثلاثة فصول دراسية لطلبة التوحد، تستوعب 16 طالباً، منهم 13 طالباً منتظماً، وثلاثة طلاب على قائمة الانتظار، في حين تشرف عليهم ثلاث معلمات، إضافة إلى معلمات الخدمات المساندة كالعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج اضطرابات اللغة والكلام».

وقالت هلال: «على الرغم من وجود زيادة من عام إلى آخر في عدد المصابين بالتوحد، فإنه لا يمكن معرفة إن كانت في المعدل الطبيعي، إذ يجب مقارنتها باحصاءات مخصصة لمصابي التوحد في الدولة»، لافتةً إلى وجود زيادة واضحة في عدد الطلبة المنتسبين للمركز.

ولفتت إلى أن «طفل التوحد بحاجة إلى بيئة دراسية ذات معايير خاصة ومختلفة عن البيئات الخاصة بالإعاقات الأخرى في المركز، كون المصابين بالتوحد يحتاجون إلى جهد مضاعف في التعليم والتأهيل وتطوير القدرات، لذا جاءت الحاجة إلى إنشاء قسم خاص بهم، لتوفير البيئة المناسبة والكوادر المطلوبة، كمساعدة مختصين في المهارات السلوكية والمعرفية والعناية بالذات، ومهارات التواصل، فضلاً عن جلسات في التكامل الحسي، وأخرى للنطق».

وعن طلبة المركز الذين تم دمجهم في مدارس التعليم العام الدراسي الحالي، قالت هلال: «تم دمج ستة طلاب في مدارس التعليم العام، اثنان منهم من ذوي الإعاقة السمعية، وأربعة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة»، مشيرة إلى أن «المركز يقوم بتقديم الإجراءات والخدمات قبل دمج أي طالب، عبر فريق العمل بالمركز».

وأضافت: «يتم الاجتماع مع أولياء أمور ذوي الإعاقة لإخطارهم بموضوع دمج أبنائهم، ومن ثم يقوم المركز بمخاطبة المنطقة التعليمية والمدارس لتنسيق عملية الدمج، سواء كان جزئياً أو كلياً، من أجل تهيئة البيئة المنقول إليها».

وأشارت إلى أنه «بعد موافقة المنطقة التعليمية تتم عملية الدمج الكلي التي يتبعها متابعات مستمرة من قبل الأخصائيين والمعلمة بالمركز، وقد يستمر المركز في تقديم بعض الخدمات المساندة للطالب، والتواصل المستمر مع أولياء الأمور، لتذليل الصعوبات إن وجدت».

تويتر