نقطة حبر

رفرف يا علم خفاقاً

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في الثالث من نوفمبر من كل عام بـ«يوم العلم»، الذي يعكس مشاعر الوحدة والسلام بين أبنائها، ويعزز الشعور بالانتماء للوطن، ويرسخ صورته المشرفة، ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة تزامناً مع الاحتفال بتولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم.

يعد الاحتفال بيوم العلم مناسبة وطنية بامتياز.

إن يوم العلم يوم مميز في تاريخ دولتنا التي نهضت وكانت سباقة إلى التطور في جميع جوانب حياة أبنائها، حتى أصبحت من أوائل الدول في كثير من المجالات، خصوصاً بناء الإنسان، كما يمثل يوم العلم رمزاً للوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن، وتجديداً للولاء للقيادة والانتماء للوطن الغالي، وتجسيداً لصورة الدولة المشرقة، حيث تخفق الرايات تأكيداً على صون الوطن ورفعته وبذل الروح من أجل أن يبقى علمنا شامخاً خفاقاً قوياً.

وتجسد المشاركة المجتمعية في يوم العلم نموذجاً نفاخر به العالم للتلاحم المجتمعي بين الشعب وقيادته الرشيدة، هذا النموذج الذي يترجم منظومة القيم الإماراتية الأصيلة المرتكزة على الانتماء للوطن، والولاء للقيادة، هذه القيم التي غرسها في نفوسنا جميعاً المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذا الأب القائد المؤسس الذي جعل من حب الوطن نبراساً في قلوبنا جميعاً، وهو النهج الذي يسير عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

ويعد الاحتفال بيوم العلم مناسبة وطنية بامتياز، وعلينا في مؤسسات التربية والتعليم وكذلك الأسر ووسائل الإعلام وغيرها من الجهات ذات العلاقة، أن نرسخ هذه المعاني في نفوس النشء والشباب بمختلف الفئات العمرية، فأثمن ما يمكن أن يحلق في سماء وطننا الغالي هو علمها الشامخ، ذلك العلم الذي كلما رأيناه تجلت لنا أسمى المشاعر الوطنية، فهو يحلق عالياً غالياً.

أمين عام جائزة خليفة التربوية 

 

تويتر