تنفذها الجائزة بالتعاون مع جامعات ألمانية وتستهدف الصفين السابع والثامن

حقيبة «حمدان التعليمية» تكتشف الموهوبين

صورة

أفادت جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز بأنها بصدد إطلاق «حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين» للصفين السابع والثامن، خلال العام الدراسي الجاري، بالتعاون مع جامعات ألمانية.

وقالت مديرة إدارة رعاية الموهوبين في الجائزة، الدكتورة مريم الغاوي، إن الحقيبة تحتوي على أدوات معدة من قبل خبراء دوليين في مجال الموهبة، وهي أول حقيبة متكاملة وشاملة لاكتشاف الطلبة الموهوبين على مستوى الدولة.

3 مراحل

قالت مديرة إدارة رعاية الموهوبين في جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز، الدكتورة مريم الغاوي، إن حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين بنيت على أساس بحثي علمي بالتعاون مع علماء متخصصين في مجال تربية الموهوبين، وهي تتكون من ثلاث مراحل أساسية، تتمثل في استمارات الترشيح الأولية، وبطارية الاختبار التي تحتوي على خمسة اختبارات للقدرات اللفظية وغير اللفظية والخلفية المعرفية في الرياضيات والعلوم، فيما تتمثل الثالثة في استمارات الملاحظة والمقابلة.

وتطبق الحقيبة على الطلبة الموهوبين من قبل متخصصين ومؤهلين في الجائزة.

وأفادت الغاوي بأن الجائزة أجرت أخيراً مقابلات عدة مع مختصين داخل الدولة وآخرين في جامعتي نورنبيرغ، ورزنبيرغ، في ألمانيا، للوقوف على خصائص الطلبة الموهوبين في الإمارات، بهدف إطلاق برامج تدريبية مصممة لهم، تتلاءم مع احتياجاتهم، وتقديم الرعاية المناسبة لهم. كما خضعت إدارة الموهوبين لدورة تدريبية متكاملة، من قبل أستاذ الموهبة من جامعة الملك فيصل بالسعودية، البروفيسور عبدالله الجغيمان، بهدف تزويد فريق العمل بالأدوات المناسبة لاكتشاف الموهوبين، وقياس قدراتهم المختلفة، وتقديم مقترحات متعلقة بكيفية اتخاذ قرارات فعالة، ومن ثم رفع توصيات بالصيغ المثالية لتعليم الطلاب الذين وقع عليهم الاختيار.

وأضافت أن مشروع رعاية الموهوبين الذي يستمر حتى 2018 يتميز بأدوات اكتشاف معترف بها عالمياً مبنية على أساس علمي بحثي ومقننة لتناسب بيئة الإمارات، وتشمل جميع مراحل الاكتشاف.

وتابعت: «يقوم أعضاء الفريق من الباحثين بإجراء مقابلات مكثفة مع الإداريين والمعلمين وذوي الطلبة، للتيقن من أن أدوات التعرف إلى الموهوبين تعكس بدقة الجوانب المهمة في الثقافة الإماراتية. ويعمل الفريق عن كثب مع الباحثين والممارسين ممن يملكون معرفة كبيرة باللغة والثقافة والعادات والنظم التعليمية في منطقة الخليج»، لافتة إلى أن «اكتشاف الطلبة الموهوبين يمر بمراحل عدة، منها المسح المبدئي الميداني، ثم اختيار وتحديد الموهوبين من الطلبة، يأتي بعد ذلك تحديد برامج الرعاية المناسبة، ومن ثم بناء اختبارات قياس الدافعية، والقدرات، والتعلم، وبيئة التعلم».

وقالت الغاوي إن المرحلة الأولى من المشروع، التي أطلقت العام الماضي، استهدفت 3001 من طلبة الصفوف من الرابع إلى السادس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وذكرت أن الجائزة تعمل على تقديم برامج إرشادية فردية وجماعية للطلبة الموهوبين من خلال وحدة الاستشارات في الموهبة لتحقيق الرعاية المتكاملة للطلبة الموهوبين، بهدف تنمية المهارات الأساسية في بناء العلاقات للأشخاص الأكثر فاعلية، وتعزيز ثقة الطالب بذاته، وتمكينه من الاستراتيجيات المعززة للتواصل، وإكسابه المهارات الأساسية، إضافة إلى تدريبهم على التطبيق العملي لأنماط الاتصال، لإكساب الطلبة مجموعة من القيم (الإخاء والمبادرة الذاتية، والتسامح، والتواصل الفعال، والإيثار، والوفاء وغيرها)، لتحقيق التوافق المتوازن في كل نواحي شخصية الطالب.

تويتر