نقطة حبر

أسعد شعب

شعبنا أسعد شعوب الأرض، وقيادتنا الرشيدة هي سر سعادتنا، بعد الله عزَّ وجلَّ، فأهم ما يميز دولة الإمارات العربية المتحدة هو التفاعل العميق والخلاق بين القيادة والشعب، وهو التفاعل الذي يعبر عن نفسه من خلال الكثير من المظاهر، ويقف في خلفية الإنجازات كلها، التي تتحقق على أرض الوطن على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها، والتي تستهدف في الأساس خدمة المواطن الإماراتي.

السعادة أصبحت في جينات الشعب الإماراتي.

إن العامل الأساسي، وراء هذه السعادة، يرجع إلى الرعاية والدعم منقطعي النظير اللذين يلقاهما الشعب الإماراتي من قيادة دولة الإمارات، منذ قيام دولة الاتحاد، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

واهتمام قيادتنا بأن يكون شعب الإمارات أسعد شعوب العالم على الإطلاق، أمر فرض نفسه على أرض الواقع، ويشعر به ويلمسه كل من يعيش على أرض هذا الوطن من مواطنين ومقيمين، وحتى من الزائرين والسائحين، فالسعادة أصبحت في جينات الشعب الإماراتي، فالمبادرات التي لا تنقطع من جانب قيادتنا الرشيدة، والتي تشمل جميع المجالات، تعطي مثالاً بارزاً لكيفية تعامل القادة مع شعوبهم. فالهَم الأول لقيادتنا الرشيدة يتمثل في كيفية إسعاد الشعب في كل مشروع يطلقونه، واستطاع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إدخال مصطلح جديد في تعريف دور الحكومة، المتمثل في إسعاد الشعب.

وقد جاء استحداث منصب وزير دولة للسعادة، للمرة الأولى في العالم، ليعكس للعالم كله أننا محظوظون بقيادتنا الرشيدة الاستثنائية، حيث إنه على الرغم من أن شعب الإمارات هو أسعد شعب في العالم، إلا أن القيادة الرشيدة ترغب في المحافظة على تلك السعادة وتلك المرتبة العالمية، وتجعل دائماً سعادة الإنسان على رأس أولوياتها، فهي همها وهمتها وشغلها اليومي.

إن السعادة تكمن في حب شيوخنا للشعب، وطريقة تعاملهم مع الشعب، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، والأمان الذي نجده في كل زوايا الدولة يحقق لنا السعادة، ونحن سعداء وفخورون بما أنجزته الدولة، وما حققته من إنجازات عظيمة في مختلف المجالات.

الأمين العام لجائزة خليفة التربوية

amal@khaward.ae

تويتر