معظمهم يعانون صعوبات التعلم واضطرابات اللغة والكلام

236 مدرسة حكومية تدمج طلبة «الاحتياجات الخاصة» في أبوظبي

مدارس أبوظبي قادرة على التعامل مع 12 نوعاً من الاحتياجات الخاصة. من المصدر

كشف تقرير صادر عن مركز الإحصاءفي أبوظبي ارتفاع عدد المدارس، التي تقدم خدمات التربية الخاصة في الإمارة، إلى 236 مدرسة، من أصل 256 مدرسة، بزيادة تصل إلى 62.8%، خلال الثلاث سنوات الدراسية الأخيرة، فيما أشار مجلس أبوظبي للتعليم إلى أن مدارسه تتعامل مع 12 نوعاً مختلفاً من الاحتياجات الخاصة.

وتفصيلاً، أفاد المركز، في تقرير أصدره أخيراً، بعنوان «إحصاءات التعليم 2015»، أن مجلس أبوظبي للتعليم يتبنى سياسة خاصة بالتربية الخاصة، تهدف إلى إظهار قدرات وطاقات الطلبة من ذوي الاحتياحات الخاصة، من خلال بيئة تعليمية داعمة، ومساندة لهم.

وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد المدارس، التي تقدم خدمات التربية الخاصة، من 145 مدرسة في العام الدراسي 2011 - 2012، إلى 236 مدرسة في عام 2014 - 2015، بزيادة بلغت نسبتها 62.8%، وجاءت النسبة الكبرى للزيادة في مدينة أبوظبي، وبلغت 47.9% من هذه المدارس، فيما وصلت في العين 41.9%، والغربية 10.2%.

وكشف التقرير عن ارتفاع عدد الطلاب المدمجين في المدارس الخاصة أيضاً، بنسبة 149.6% من العام الدراسي 2010 - 2011، إلى العام الدراسي 2014 - 2015، لافتاً إلى أن 82.5% من الطلبة المدمجين ملتحقون بالتعليم الحكومي، مقابل 17.6% من طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مدمجون في التعليم الخاص.

وأشار التقرير إلى أن معظم طلاب الاحتياجات الخاصة يعانون مشكلات صعوبات التعلم، حيث بلغت نسبتهم في مدارس مدينة أبوظبي 52.5%، وفي العين 71%، و77.6%، فيما جاءت اضطرابات اللغة والكلام في المرتبة الثانية، بنسبة بلغت 18.7% في أبوظبي، و5.2% في العين، و5.3% في الغربية.

وأظهر التقرير ارتفاع أعداد المعلمين والاختصاصيين في التربية الخاصة، من 231 معلماً واختصاصياً في العام الدراسي 2011 - 2012، إلى 340 في العام الدراسي 2014 - 2015، وارتفاع عدد اختصاصي النطق من خمسة اختصاصيين إلى سبعة.

فيما أشار تقرير خاص بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، صادر من مجلس أبوظبي للتعليم، إلى أن مدارس أبوظبي قادرة على التعامل مع ما يزيد على 12 نوعاً مختلفاً من الاحتياجات الخاصة، منها ضعف السمع والبصر والتوحد، والإعاقة العقلية والحركية، والاضطرابات السلوكية، مشيراً إلى أنه تم التوسع في تقديم الخدمة إلى هؤلاء الطلبة في كل المراحل الدراسية، ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال، وحتى المرحلة الثانوية، بعد أن كانت قاصرة على مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي. وأوضح التقرير أن المجلس طور برامجه المقدمة إلى هؤلاء الطلبة، مواكباً أحدث النظم العالمية في مجال دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، عن طريق توفير الدعم اللازم لهم داخل فصولهم العادية، سواء عن طريق إمدادهم بالأجهزة المساندة، أو المعلمين المتخصصين اللازمين للتعامل مع فئات الإعاقة، كما تم التوسع في إنشاء غرف المصادر المتخصصة في معظممدارس أبوظبي والعين والغريبة، وأنشأ المجلس فصول تربية خاصة، للتدريس لفئات محددة من الإعاقات داخل المدارس العادية، مثل فئة الصم.

تويتر