قسّمت الأمراض إلى 3 فئات وفق شدّتها.. وحدّدت طرق التعامل معها والإبلاغ عنها

«أبوظبي للتعليم» يضع خطة لمكافحة الأمراض السارية في المدارس

«أبوظبي للتعليم» يكافح الأمراض السارية بعزل الطلبة المصابين عن الأصحاء. الإمارات اليوم

وضع مجلس أبوظبي للتعليم خطة احترازية لمكافحة الأمراض السارية ومنع تفشيها في المدارس خلال العام الدراسي الجاري، تحت عنوان «سياسة مكافحة الأمراض السارية وإدارة تفشي الأمراض»، بهدف التأكد من وجود إجراءات في كل المدارس، لمكافحة انتقال الأمراض السارية بين الطلبة والوقاية منها، وتوضيح كيفية الاستجابة بفعالية في حال تفشي أي مرض سارٍ، وكيفية الحد من الآثار السلبية لمثل هذه الأحداث على تعليم الطالب.

الوقاية من الأمراض السارية

شدد مجلس أبوظبي للتعليم على ضرورة تزويد مديري المدارس ومساعديهم ممرضي المدارس يومياً بقائمة أسماء الطلبة المتغيبين، وبنسخة من إجازة الطالب المرضية، وضمان التزام ذوي الطلبة بتقديم الإجازة المرضية، وتقارير فترة العزل حسب توصيات الطبيب، إضافة إلى ترتيب غرف للعزل داخل أو بالقرب من عيادة المدرسة للحالات المشتبه بإصابتها بمرض معدٍ، لعزلهم فيها حتى وصول ذوي الطلبة، مع توفير الحصول بسهولة على المحارم، والماء الجاري، والصابون، ومنظفات الأيدي.

وتفصيلاً، قسّمت الخطة الأمراض الكبرى التي تهدد الصحة العامة إلى ثلاث فئات «C،B،A»، تبعاً لشدة المرض، وعِظم احتمال انتشار الوباء، كما حددت الخطة الحد الزمني الأقصى للإبلاغ عن ظهور المرض، من قبل ممرض المدرسة لهيئة الصحة أبوظبي، موضحة أن الأمراض فئة «A» يجب الإبلاغ عنها فوراً في غضون ساعة من اكتشاف المرض، حيث تم تحديد رقم هاتف للتواصل أثناء ساعات العمل، ورقم آخر للطوارئ في حال الإبلاغ بعد ساعات العمل.

وحددت الخطة موعداً للتبليغ عن الأمراض التي تقع في الفئة «B» لا تتعدى 24 ساعة من التعرف إلى المرض، على أن يكون التبليغ الإلكتروني عبر البريد رسمياً، فيما حددت مدة سبعة أيام كحد أقصى للتبليغ عن الأمراض التي تقع ضمن الفئة «C»، مشيرة إلى أنه يجب أن يقوم ممرض المدرسة بالتسجيل مسبقاً لكي يتمكن من الوصول إلى نظام التبليغ الإلكتروني لهيئة الصحة.

وأوضحت الخطة أنه عند ملاحظة أعراض الأمراض السارية على أحد الطلبة، يجب على ممرض المدرسة الإسراع بعزل الطالب الذي يحتمل أن يكون مرضه معدياً عن بقية الطلبة الأصحاء، وإخطار مدير المدرسة، والطلب من إدارة المدرسة الاتصال بذوي الطالب، وملء استمارة الإحالة، وإرسال الطالب برفقة ذويه لطلب المشورة الطبية، والمتابعة مع إدارة الأمراض السارية بهيئة الصحة في أبوظبي، للتأكد من التشخيص، وذلك لضمان بقاء الطالب خارج المدرسة خلال فترة العدوى، مع ضرورة اتباع الإجراءات الخاصة بفترة حضانة المرض.

وأكدت أنه في حالة تأكيد الإصابة بالمرض يجب على ممرض المدرسة التنسيق مع إدارة الأمراض السارية في هيئة الصحة، لتحديد وتَتَبُع المخالطين للمريض إذا طُلب ذلك، مشيرة إلى أن هيئة الصحة ينبغي عليها تقديم الإرشادات بشأن الفحوص المطلوبة، والعلاج الوقائي أو التطعيمات التي يتم تحديدها بناءً على المرض المعدي الذي تم اكتشافه، مشدداً على ضرورة أن يتولى ممرض المدرسة مهمة مراقبة ظهور الأعراض بين الأطفال المعرضين للعدوى عن كثب، ويكون في حالة تأهب لظهور المرض وفترة حضانة المرض، إضافة إلى ضرورة إبلاغ ذوي الطلبة المعرضين للعدوى عن المرض، وتقديم النصح لهم لمراقبة ظهور علامات وأعراض المرض على أطفالهم.

وأكد المجلس أنه في حالات تفشي المرض، وظهور حالات من المرض بعدد أكبر مما هو متوقع في مدرسة معينة، يجب على ممرض المدرسة إخطار مدير المدرسة فوراً، على أن يكون ممرضو المدارس مسؤولين عن ضمان دقة البيانات التي يتم الإبلاغ عنها، واكتمالها، وإبلاغ هيئة الصحة بها، ضمن الأطر الزمنية المحددة، والقيام بمساعدة ممثلي هيئة الصحة، وشركة صحة في تنفيذ ممارسات مكافحة العدوى، من خلال تحديد وعزل جميع الطلبة المحتمل إصابتهم بالمرض، إضافة إلى أن يقوم مديرو المدارس بالمساهمة في الحفاظ على النظام، والتقليل من الذعر والخوف، وتسهيل حماية المجتمع المدرسي من المصابين.

وشدد المجلس على ضرورة تواصل مديري المدارس مع مديري مجموعات المدارس بخصوص عدد الحالات المشتبه فيها، والمؤكدة إصابتها بالمرض، والتواصل مع إدارة الرعاية الصحية في المجلس، واتباع خطة إدارة تفشي الأمراض التي تضعها إدارة الأمراض السارية في هيئة الصحة، إضافة إلى اتباع الإجراءات الخاصة بمكافحة الأمراض غير الواجب الإبلاغ عنها في المدارس، مشيراً إلى أنه في حالة تفشي «قمل الرأس»، ينبغي على مديري المدارس الالتزام بجدول تسلسل الإجراءات الخاصة بتقصي حالات الإصابة بقمل الرأس الصادر عن المجلس.

تويتر