«أبوظبي للتعليم» يرفع تحصيل الطلبة ببرنامج للدعم

أطلق مجلس أبوظبي للتعليم «برنامج الدعم المدرسي» للعام الدراسي 2015/‏‏‏2016، الذي يستهدف طلاب الحلقتين الثانية والثالثة، من الصف الثامن وحتى الصف الثاني عشر، وذلك بهدف تحسين مستواهم الدراسي، ورفع الكفاءة التحصيلية لديهم.

وتم فتح باب الترشيح للراغبين من الهيئة التدريسية في الانتساب إلى هذا المشروع على أن يتم الاختيار بحسب الكفاءة العلمية والعملية.

وقال بيان صحافي للمجلس إنه على الطلبة الراغبين في الالتحاق بالبرنامج الدخول إلى الموقع الإلكتروني لمجلس أبوظبي للتعليم، ثم التسجيل في «برنامج معلوماتي» الذي يتيح لهم الاشتراك في برنامج الدعم المدرسي، إذ يبدأ العمل في البرنامج بتاريخ 11 أكتوبر الجاري.

وأشار المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في المجلس، محمد سالم الظاهري، إلى أن المجلس يسعى نحو تحسين مستوى التعليم في المدارس للوصول إلى المعايير العالمية، وتماشياً مع رسالته الرامية إلى تخريج طلبة مؤهلين يمتلكون المهارات اللازمة التي تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكداً أهمية طرح برامج إضافية لمساعدة الطلبة على رفع أدائهم، تنبع من ثقة المجلس بالطلبة، وحرصهم على الاستفادة مما يوفره من مساعدة إضافية على أيدي أفضل الهيئات التعليمية.

وأضاف أن المجلس يحرص كذلك على تطوير مهارات جميع الطلبة، بمن فيهم الفائقون والمتميزون، وذلك من خلال الاستعانة بأفضل الكفاءات التدريسية القادرة على تعزيز مهارات التفكير المتقدم لدى الطلبة.

وأفاد بأن تنظيم برنامج الدعم المدرسي يسعى إلى الارتقاء بمهارات الطلبة وتعزيز قدراتهم في المواد العلمية، مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وقال الظاهري إن البرنامج يستهدف 130 مدرسة على مستوى إمارة أبوظبي، وسيتم تنفيذه في 48 مركزاً مجهزاً بالكامل، وستوفر الدعم اللازم للطلبة لرفع مستواهم الدراسي على أيدي معلمين أكفاء، في خطوة حضارية للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية، مشيراً إلى أنه لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا البرنامج فإنه سيطبق ضمن مجموعات صغيرة لا يتعدى عدد الطلاب في الفصل الواحد ثمانية إلى 12 طالباً.

وسيقدم مجلس أبوظبي للتعليم خدمة نقل الطلبة من منازلهم إلى المراكز وبالعكس، وذلك تجنباً لأي صعوبات أو مشكلات قد تنشأ عن الالتحاق بالبرنامج بعد ساعات الدوام المدرسي.

وعقد قطاع العمليات المدرسية لقاءات استهدفت مديري 130 مدرسة، لإطلاعهم على تفاصيل البرنامج والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم، وحث الطلبة على التسجيل للاستفادة من هذه الخدمات التي وجدت وجعلت لمصلحتهم.