في الميدان

جامعة زايد توفر لطلابها دراسة «الصينية» و«الكورية»

أكدت جامعة زايد أن بإمكان طلابها الالتحاق بمعهد كونفوشيوس، وكذلك معهد الملك سيجونغ، لدراسة اللغتين الصينية والكورية، كمساقات اختيارية، وذلك في إطار تعزيز وتطوير المهارات اللغوية لطلبتها بحيث لا تقف عند حدود اللغتين العربية والإنجليزية، بل تتعداهما لتشمل إجادة لغات أخرى، الأمر الذي يسهم في مزيد من الانفتاح على ثقافات وشعوب العالم.

وأكد مدير جامعة زايد، الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، أن معهد كونفوشيوس المختص في اللغة الصينية، وكذا معهد الملك سيجونغ المختص في اللغة والدراسات الكورية، وما قد يستجد من معاهد لغات أخرى تحتضنها الجامعة، هي بمثابة مراكز ثقافية تساعد على توسيع الحوار والتفاعل الخلاق بين الشعب الإماراتي والشعوب الأخرى، مشيراً إلى أنها لا تتوقف عند تقديم مساقات لغوية تعليمية، وإنما تنظم فعاليات تتيح الفرص للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة للتعرف إلى تاريخ وثقافة وعادات تلك الشعوب، وذلك عن طريق تنظيم واستضافة العديد من الأحداث الثقافية والاجتماعية والمحاضرات والندوات.

وقال إن «هذه المعاهد ستعزز المكانة الأكاديمية لجامعة زايد وتضعها في مرتبة متقدمة بين أرقى المؤسسات التعليمية والجامعات في العالم»، مشيراً إلى أن الرؤية التي تنطلق منها إقامة هذه المعاهد هي تشجيع طلاب وطالبات جامعتنا على اكتساب وإجادة لغة ثالثة إلى جانب العربية والإنجليزية، ما يشجعهم على زيادة التفاعل مع العالم، والتحاور مع مختلف الثقافات.

تويتر