تنظمه «التربية» في 13 مركزاً بمختلف المناطق التعليمية

انطلاق فعاليات مشروع «صيف بلادي» بمشاركة 1300 طالب وطالبة

أهداف «صيف بلادي» تطال جوانب مهمة في شخصية الطالب وتسهم في بنائها. من المصدر

تنطلق اليوم فعاليات المشروع الوطني «صيف بلادي» الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بمشاركة 1300 طالب وطالبة موزعين على 13 مركزاً في المناطق التعليمية كافة، فيما من المقرر اختتام فعالياته في 22 من الشهر المقبل.

ويقدم المشروع أنشطة علمية هادفة، ويسعى إلى تمكين الشباب وغرس مهارات حياتية وعملية لدى الطلبة وتنمية مواهبهم واكتشاف إبداعاتهم، وتكريس أوقات الفراغ لديهم خلال العطلة الصيفية بأشياء تعود عليهم بالنفع.

وأكدت الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية أمل الكوس، أن الوزارة أولت الجوانب الاثرائية والأنشطة المدرسية العلمية الهادفة أهمية بالغة طوال العام الدراسي، مع التركيز عليها أثناء العطلة الصيفية، كونها تعد وسيلة مهمة لاستثمار أوقات الطلبة بالشكل الأمثل، لافتة إلى أن التوجه لهذا العام في تنفيذ المشروع الوطني «صيف بلادي» هو تفعيل عدد من المبادرات المعتمدة في الوزارة، من أهمها مبادرات الروبوت، و«جلوب» البيئي، وأندية «ستيم»، ومبادرة العمل التطوعي، وتعزيز الهوية الوطنية عبر وضع آلية وجدول زمني من قبل إدارة الانشطة الطلابية لزيارة المراكز المدرسية وإثراء هذه المبادرات فيها والأنشطة المنفذة.

وقالت إن أهداف المشروع تطال جوانب مهمة في شخصية الطالب عبر بناء الشخصية المتوازنة لديه في إطار العقيدة الإسلامية السمحة، وتوثيقه بهويته الوطنية وانتمائه للوطن وقيادته والمجتمع.

وأضافت الكوس أن الوزارة وفرت 13 مركزاً تابعاً للمشروع الوطني «صيف بلادي» تقدم من خلالها مجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة، وذلك لاستثمار فراغ أبنائنا وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة تحت إشراف مجموعة من اختصاصيي الأنشطة ومشرفين مؤهلين تربوياً، لافتة إلى أن هذه المراكز المدرسية تشرف عليها لجنة المراكز المدرسية وهي إحدى لجان العمل التابعة للجنة العليا المشرفة على مشروع «صيف بلادي»، وتتكون اللجنة من عدد من موظفي وزارة التربية والتعليم وآخرين من المناطق التعليمية التي يتم اختيار مدارس فيها لتنفيذ الأنشطة الصيفية.

 

تويتر