يمكن استخدام الطاقة الناتجة في شحن الأجهزة الذكية والإنارة

الظنحاني يبتكر آلة رياضية تحوّل الحركة إلى كهرباء

الظنحاني خلال عرض مشروعه في مسابقة مبتكر 2015. تصوير: نجيب محمد

ابتكر طالب مواطن في الصف الحادي عشر بمدرسة غلينلغ أبوظبي، محمد الظنحاني، آلة رياضية متعددة الاستخدامات تخزن الطاقة الحركية الناتجة عن ممارسة الرياضة وتحولها إلى طاقة كهربائية، من خلال بطارية مخصصة لهذا الغرض، وشارك بالمشروع في مسابقة مبتكر 2015، ونال إعجاب الجمهور والمحكمين.

وقال الظنحاني إن الطاقة الناتجة عن ممارسة الرياضة لمدة ساعة واحدة على الجهاز، يمكنها أن تعيد شحن الأجهزة الرقمية المحمولة، مثل الهواتف والساعات الذكية، بواسطة الطاقة المخزنة، مشيراً إلى أنه يمكن للمراكز الرياضية أن تستخدم هذه الطاقة في الإنارة والاستفادة من الكهرباء بطاقة نظيفة تحافظ على البيئة.

وأشار إلى أنه يولد الكهرباء عن طريق تحويل الطاقة الحركية للقدم إلى طاقة حركية ميكانيكية تولد بدورها طاقة كهربائية، بحيث يقوم أحد أجزاء الجهاز والمسمى «الدائرة الكهربائية» بزيادة فرق الجهد الكهربائي الناتج عن المولد البسيط، ليكون قادراً على شحن بطارية قابلة للشحن، لافتاً إلى أن الدائرة موصولة بـ«خزان طاقة»، ليخزن الطاقة الناتجة على شكل كهرباء، بحيث يمكن للشخص الذي يمارس الرياضة استخدام هذه الطاقة في أي وقت.

ولفت إلى أنه يسعى حالياً إلى تطوير الابتكار وتنفيذه في أكثر من جهاز رياضي، ليستطيع تكوين صالة رياضية يمكن تحويل الطاقة الحركية الناتجة من جميع أجهزتها إلى كهرباء، تمهيداً لتنفيذ الفكرة في الصالات الرياضية المدرسية.

وأكد أن الفكرة يمكنها جعل المدرسة بيئة جاذبة، تماشياً مع خطة مجلس أبوظبي للتعليم لنشر وزيادة الوعي الرياضي والصحي لدى الطلاب، ومكافحة السمنة بتشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة، بجانب الاستفادة من استغلال طاقة الطلاب الحركية واستثمارها، بالإضافة إلى تغيير الأنماط السلوكية لبعض الطلاب الذين يعانون الخمول وقلة الحركة.

تويتر