«التربية»: لم نتلق شكاوى والأسئلة لم تخرج عن المنهاج الدراسي

«الرياضيات» مسك ختام امتحانات «الأدبي»

«التربية» أكدت أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة. تصوير: أشوك فيرما

أنهى طلاب القسم الأدبي في الصف الثاني عشر، أمس، امتحانات العام الدراسي (2014 ــ 2015)، بمادة الرياضيات، وأعربوا عن سعادتهم بسهولة الامتحان وخلوه من التعقيدات، مؤكدين أن أسئلة الامتحان جاءت مباشرة وواضحة، واصفين الامتحان بـ«مسك الختام».

فيما أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقيها شكاوى من المناطق التعليمية حول صعوبة أو عدم وضوح أسئلة الرياضيات. وقال موجه مادة الرياضيات في الوزارة، دكتور رأفت الطويل، إن الامتحان بشكل عام اتسم بالسهولة، والأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة، ولم تخرج عن المنهاج الدراسي.

وفي دبي، عبر الطلاب محمد يوسف، وخالد أحمد، وعبدالله أحمد، وخالد العلي، وراشد حسن، عبدالله عبدالرزاق، وأحمد محمد، عن فرحتهم بسهولة الأسئلة، وتمكنهم من الإجابة عنها من دون حاجة إلى وقت إضافي، لافتين إلى أن الامتحان جاء في خمس صفحات، وكان مسك ختام للعام الدراسي، ويتوقعون الحصول على درجات مرتفعة.

وفي أبوظبي، قال الطلاب أحمد بن حمودة، وخالد الظاهري، وأحمد سعيد، إن أسئلة الامتحان كانت متنوعة، وكانت في مستوى الطالب أقل من المتوسط، لذا فإن معظم الطلاب انتهوا من الإجابات قبل مرور نصف ساعة من الوقت المحدد للامتحان.

وأضاف الطلاب، أيمن سعد، ومشرف آل علي، وسامي البلوشي، أن الوزارة حددت الامتحان في بعض الدروس السهلة التي تضمنت دروس التكامل وخواصه، ومساحة منطقة محصورة بين منحنى دالة ومحور السينات، والارتباط، ومعامل الارتباط، والقيمة المعيارية، والتوزيع الطبيعي، لافتين إلى أن أسئلة الامتحان كانت سهلة ومباشرة، ولم تخرج عن الكتاب المدرسي والنماذج التدريبية التي تدربوا عليها في الصفوف الدراسية.

وفي الشارقة، أكد الطلاب سهولة الامتحان، موضحين أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة، ما عدا ثلاثة أسئلة منه تخاطب الطالب المتفوق، لافتين إلى أن 20% من الأسئلة كانت تحتاج إلى مهارات خاصة.

وأضافوا أن الزمن المخصص للامتحان كان كافياً للإجابة عن الأسئلة جميعها، وسادت اللجان الامتحانية حالة ارتياح عام.

من جهتهم، أكد مديرو مدارس خاصة في الشارقة، أنهم لم يتلقوا شكاوى حول الامتحان الذي روعي فيه الفروق الفردية بين الطلبة، مشيرين إلى أن الامتحان شمل المنهاج الدراسي، وخلت الأسئلة من الغموض والتعقيد.

وأجمع الطلاب ناصر سعيد وعبيد خليفة الطنيجي وعبدالله منصور وصلاح باسم، من منطقة الوسطى، على أن امتحان مادة الرياضيات جاء في خمس ورقات، والمستوى العام للامتحان جيد، باستثناء بعض الأسئلة الخاصة بدروس التكامل التي لم تكن مباشرة وواضحة، وجاءت بمستوى الطلبة من ذوي المهارات الذهنية العليا، لكونها تحتاج إلى تركيز ودقة عاليين، مشيرين إلى أنهم طلبوا من إدارات مدارسهم توضيح المطلوب من الأسئلة غير المباشرة، لكن دون جدوى.

وأضافوا أن «الوقت المخصص للامتحان لم يكن كافياً لمراجعة جميع الأسئلة قبل تسليم ورقة الامتحان، ما تطلب منحهم دقائق إضافية للمراجعة».

وفي رأس الخيمة، أبدى طلاب ارتياحهم لأسئلة امتحان مادة الرياضيات، التي جاءت مباشرة من المنهج الدراسي، لافتين إلى أن المسائل الرياضية كانت سهلة، ولا تحتاج إلى مزيد من التفكير، ومعظمها كان يقيس مستوى الطالب المتوسط، ولم تتضمن أسئلة من خارج المنهاج الدراسي، وتوقعوا حصولهم على درجات مرتفعة.

وفي الفجيرة، اتفق الطلاب في مدرسة محمد بن حمد الشرقي، سعيد محمد، أحمد عبدالله، علي محمد، على أن معظم الأسئلة كانت تتسم بالوضوح والمباشرة وعدم التعقيد، وراعت جميع مستويات الطلبة، لافتين إلى أن الطلاب متوسطي المستوى واجهوا صعوبة في حل ثلاثة أسئلة من أسئلة المهارات العليا الخاصة بدرس التكامل.

وأوضحوا أن الوقت كان كافياً لحل جميع الأسئلة ومراجعتها، لافتين إلى أن معظم أسئلة الامتحان كانت واردة في النماذج التدريبية والكتاب المدرسي.

تويتر