مدارس أبوظبي تبدأ أسبوع التطوير المهني

البرنامج جاء في إطار جهود المجلس لتشجيع كل مدرسة على وضع وتنفيذ خطط التطوير المدرسية - من المصدر

أعلن مجلس أبوظبي للتعليم، عن بدء برنامج للتطوير للمدارس الحكومية بالإمارة والذي يستمر حتى 2 أبريل، ويجري تنفيذه في جميع المدارس، وذلك في إطار جهود المجلس الرامية لتشجيع كل مدرسة على وضع وتنفيذ خطط التطوير المدرسية التي تلبي احتياجاتها الفردية.

وأوضح المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالمجلس، محمد سالم الظاهري، إلى أن المدارس تشارك في سلسلة متنوعة من أنشطة التدريب والتطوير المهني التي ينظمها المجلس على مدار العام للمساعدة على الارتقاء بمستوى الأداء العام بناء على توجهات المجلس الرامية إلى تطوير المنظومة التعليمية في الإمارة.

وأكد الظاهري، على إن المدارس تدرك رؤية المجلس المتمثلة في توفير نظام تعليمي متميز، ومن ثم تشارك في كافة برامج التدريب والتطوير المهني الرامية إلى تعزيز مستوى الأداء في المدارس من الناحية المهنية والعلمية والأخلاقية، مشيراً إلى أن المدارس اصبحت حالياً مسئولة عن وضع برنامج التدريب والتطوير المهني لموظفيها حسب احتياجاتهم وقدراتهم، حيث تهدف هذه المبادرة إلى جعل كل مدرسة تتحمل المسئولية عن تطوير أدائها بصورة مستمرة.      

وقال "في إطار الاستعداد لتنظيم أسبوع التطوير المهني تعاونت كل مدرسة مع مدير المجموعة المدرسية التابعة لها لإعداد خطة مفصلة بالأنشطة التي تعتزم تنفيذها خلال الأيام التدريبية الخمسة، كما دعم مسؤولو تطوير الجودة التعليمية والمستشارون التربويون عملية وضع الخطط.    

واضاف الظاهري، "يجب على المدارس مراجعة التوصيات المتعلقة بالتطوير المدرسي والخطة الحالية للتطوير من أجل تحديد الأولويات المتعلقة بأسبوع التطوير المهني بهدف تطبيق الاستراتيجية بفعالية وتحقيق أفضل النتائج، وبالتالي يجب على فريق القيادة المدرسية وضع أجندة للأهداف بناء على احتياجات المدرسة وأولوياتها".  

وأوضح "أن البرنامج التدريبي يتطلب من المدارس وضع خطتها المتعلقة بالتدريبات أو اللقاءات بغرض مناقشة المسائل المهمة ومنها خطة المدرسة للمشاركة في مبادرة "أبوظبي تقرأ" التي تعتبر من بين أولويات المجلس، وعليه يجب أن تضع كافة المدارس ضمن أولوياتها تشجيع الطلبة على الانخراط في أنشطة القراءة والكتابة قدر الإمكان من خلال تنظيم أنشطة مبتكرة تعمل على تنفيذ هذا الهدف الهام.  

وأضاف الظاهري إن الأنشطة التدريبية الجماعية المقررة خلال أسبوع التطوير المهني تساعد على إتاحة الفرصة أمام القيادات المدرسية للتعاون مع شركات التدريب ومديري المجموعات المدرسية ومسئولي تطوير الجودة التعليمية والمستشارين التربويين، علاوة على تشجيع التواصل والتفاعل بين معلمي المواد العربية والإنجليزية، مؤكداً على إنه تم توفير منسقين مؤهلين على قيادة جهود التغيير والتطوير علاوة على التنسيق الفعال الذي تقوم به جامعة فاندربيلت.
     
وأكد الظاهري على إن أسلوب العمل بروح الفريق قد حقق نجاحاً كبيراً من خلال مساعدة مديري المدارس على تحمل المسئولية الكاملة ونشر روح التعاون في المدرسة، وفي الوقت نفسه وضع خطة شاملة وفعالة تنعكس على الارتقاء بمستوى أداء الطلبة والممارسات التي يطبقها المعلمون.

وقد تمكنت المدارس من رصد المصادر التعليمية المهنية اللازمة لدعم خططها بمساعدة من شركات التدريب وبفضل توفر مكتبة كبيرة للمصادر.  

تويتر