في مواد «العربية» و«الإنجليزية» والرياضيات والعلوم

54 ألف طالب يؤدون الاختبارات الوطنية في 317 مدرسة

برنامج الاختبارات الوطنية يهدف إلى تشخيص مواطن القوة ونقاط الضعف في أداء الطالب. أرشيفية

ذكرت الوكيل المساعد لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية خولة المعلا، أن 54 ألفاً و762 طالباً وطالبة، أدوا الاختبارات الوطنية، التي انطلقت الإثنين الماضي وتنتهي اليوم، وشملت 317 مدرسة حكومية وخاصة تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم.

وأوضحت المعلا أن وزارة التربية والتعليم أدرجت الاختبارات واعتمدتها بما يحقق أهدافاً تعليمية واضحة، أبرزها تزويدها بمؤشرات حول قياس جودة المنهاج التعليمي، وعمليات التعليم والتعلم والتقويم الموجهة لطلبة الدولة عبر تطبيق اختبارات وطنية ذات معايير وطنية، تقيس بشكل مقنن ومدروس مخرجات التعليم والتعلم والتقويم في الدولة.

وقالت إن الاختبارات أعدت بشكل يحاكي الأساليب التعليمية العالمية، بغرض مقارنة مستوى أداء الطلبة داخل الدولة بالمستويات العالمية في التحصيل والتقدم في المواد الدراسية الأساسية.

وأشارت إلى أن هذه الاختبارات بنيت على المناهج المطبقة في مدارس التعليم العام والخاص المطبقة لمنهاج الوزارة، وينتظر منها تقييم معارف ومهارات الطلبة في المواد الدراسية الأساسية، وهي اللغتين العربية والإنجليزية «قراءة وكتابة»، والرياضيات، والعلوم، للصفوف الثالث والخامس والسابع والتاسع.

وأفادت بأن نتائج هذا التقييم ستوفر المعلومات والبيانات عن مستوى تحصيل وتقدم الطلبة في المواد المشار إليها، التي يمكن استخدام نتائجها مؤشرات إلى تطوير التعليم والتعلم والتقويم والمنهاج التعليمي.

وحددت أهداف برنامج الاختبارات الوطنية في تشخيص مواطن القوة ونقاط الضعف في أداء الطالب، وكذلك الجوانب التي بحاجة إلى تحسين في المناهج التعليمية، وفي عمليات التعليم والتعلم والتقويم.

وأضافت: «تسهم الاختبارات الوطنية أيضاً في مساعدة المعلمين على تقييم مدى جودة التحصيل والتقدم لدى طلبتهم، من خلال مقارنة نتائج طلبتهم في الاختبارات التي تجريها المدرسة في الاختبارات العالمية، مشيرة إلى أنها أيضاً تعمل على تطوير المناهج التعليمية واستراتيجيات التعليم والتعلم والتقويم بما يتناسب ويتماشى مع المعايير العالمية، لضمان مخرجات تعليمية أفضل لأبنائنا الطلبة».

وتعمل الاختبارات الوطنية أيضاً على تحقيق التنافسية في التعليم من خلال مواكبة الاتجاهات الدولية في تقويم وتحصيل وتقدم الطلبة عن طريق مقارنة نتائج الاختبارات الوطنية على المستوى المحلي، بنتائج الاختبارات الدولية على مستوى العالم، فضلاً عن تزويد متخذي القرار في الوزارة بالمعلومات والبيانات اللازمة عن جودة عمليات التعليم والتعلم والتقويم، بقصد اتخاذ إجراءات تطويرية.

تويتر