140 ألف مشارك في اليوم الرياضي لأبوظبي للتعليم

نظم "مجلس أبوظبي للتعليم" يوماً رياضياً في جميع مدارس الإمارة الحكومية، بالإضافة إلى مقر المجلس، في إطار التزامه بدعم توجّهات إمارة أبوظبي ودولة الإمارات نحو تعزيز دور الرياضة الهام والأساسي في تكوين مجتمعات صحية سليمة قادرة على الإنتاج والعطاء، وذلك بمشاركة نحو 140,000 من الطلبة وأولياء الأمور والهيئات التدريسية والإدارية وموظفي "مجلس أبوظبي للتعليم" في الفعاليات الرياضية المقامة بالتزامن في المدارس الحكومية ومبنى المجلس والمكاتب الإقليمية.
 
وتخلل "اليوم الرياضي" سلسلة من النشاطات الرياضية التفاعلية التي تعزز الترابط والتواصل بين أولياء الأمور والمجتمع المدرسي و"مجلس أبوظبي للتعليم"، وتمّ اختيار الفعاليات الرياضية الموجهة للطلبة بعناية ودقة تامة، بما يتماشى مع الخطط الرامية إلى بناء جيل جديد يتمتع بالمهارات القيادية والاجتماعية والرياضية واللياقة الجسدية.

كما حظيَ أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في المدارس وأولياء الأمور والموظفون والمديرون في "مجلس أبوظبي للتعليم" بفرصة المشاركة بمجموعة من النشاطات الرياضية المصمّمة خصيصاً للتخلص من التوتر النفسي وتعزيز اللياقة البدنية وتطوير مهارات تحقيق الذات، بما يضمن التمتع بأسلوب حياة صحي وسليم.

وأعرب المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، محمد سالم الظاهري، عن سعادته بإنطلاق "اليوم الرياضي" الذي يندرج في إطار حملة "أبطال الغد"، مشيرا إلى أنّ المجلس ملتزم بنشر الوعي الرياضي بين الأوساط التعليمية والاجتماعية والتشجيع على ممارسة الرياضة في المدارس التي تمثل قاعدة الهرم الرياضي الأولمبي.

وأكّد الظاهري بأنّ تنظيم "اليوم الرياضي" في إطار حملة "أبطال الغد" يأتي انطلاقاً من حرص "مجلس أبوظبي للتعليم" على جعل الرياضة مكوناً أساسياً من مكونات العملية التربوية والتعليمية في المدارس، وجزءاً لا يتجزأ من أسلوب الحياة اليومية لكافة فئات المجتمع المحلي، وأن أهمية مثل هذه الفعاليات في إدراك البُعد التربوي الصحيح للمنافسات الرياضية وتمهيد الطريق أمام تطوير قاعدة من الرياضيين القادرين على الوصول إلى منصات التتويج الدولية ورفع علم الإمارات عالياً.

وأضاف الظاهري "نسعى من خلال "اليوم الرياضي" إلى تعزيز جهود الاستثمار الأمثل بالعنصر البشري، وذلك عبر التركيز على الرياضة التي تمثل وسيلة فاعلة لتعزيز القوة النفسية والبدنية المتوازنة لدى الأجيال الحالية والمستقبلية وبناء مجتمع سليم وصحي. ونتطلع من خلال المبادرات الرياضية إلى انتقاء وتشجيع المواهب الرياضية الواعدة، فضلاً عن توفير الدعم اللازم لها لتحقيق إنجازات نوعية وبصمة إيجابية على الساحة الرياضية المحلية والعالمية، بما يتماشى مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة".

وشهد "اليوم الرياضي" في المدارس إطلاق نشاطات رياضية تفاعلية للحلقة الأولى، اشتملت على سباقات السرعة والجري لمسافة 50 متراً ومباريات كرة قدم وشطرنج وألعاب شعبية مثل شد الحبل، فضلاً عن ألعاب ترفيهية مناسبة لهذه الفئة العمرية.

أما طلبة الحلقة الثانية، فكانوا على موعد مع سباقات الجري السريع لمسافة 50 متراً ومجموعة من الألعاب التفاعلية، فضلاً عن سلسلة من مباريات جوجيتسو وكرة القدم والشطرنج وسط أجواء تنافسية عالية. وحظى طلبة الحلقة الثالثة أيضاً بفرصة إظهار لياقتهم البدنية في سباقات الجري السريع لمسافة 100 متر، فضلاً عن المنافسة ضمن نشاطات رياضية مصممة خصيصا لتناسب فئتهم العمرية، بما فيها مباريات الجوجيتسو وكرة القدم والشطرنج وكرة اليد.

فيما شملت الفعاليات الرياضية في مبنى المقر الرئيس بمشاركة موظفي وموظفات قطاعات وإدارات المجلس على انشطة رياضية تنافسية والعاب مفتوحة، بالإضافة إلى اجراء اختبارات قياس معدل كتلة  الجسم.

ويعد "اليوم الرياضي" أحد مبادرات حملة أبطال الغد" التي تتمحور حول تعزيز الوعي الرياضي لدى الطلبة وتفعيل دور المدارس في احتضان ورعاية المواهب الرياضية وتوفير السبل اللازمة لها لتحقيق التميز على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتهدف فعاليات "اليوم المفتوح" إلى جعل المدارس بيئة تفاعلية جاذبة للطلبة وتعزيز التواصل بين الأوساط المستهدفة من خلال الرياضة التي تلعب دوراً هاماً في تطوير المهارات القيادية والاجتماعية وتعزيز الصحة النفسية واللياقة البدنية والجسدية لدى كافة أفراد المجتمع.