ينطلق الأحد.. ويتضمن ملتقى للاستكشاف الوظيفي

«التعليم الفني» يعرض الفرص الوظيفية خلال 15 سنة مقبلة

الفعّاليات تهدف إلى زيادة الوعي حيال التعليم الفني. من المصدر

ينظم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، الأحد المقبل، «أسبوع التعليم الفني»، خلال الفترة من الأحد المقبل إلى 22 يناير الجاري، للمرة الأولى في الدولة، بهدف الارتقاء بمستوى وعي شباب وفتيات الإمارات بأهمية التعليم التقني والمهني، والفرص الوظيفية المتخصصة التي تنتظرهم في المستقبل القريب، والتي يحتاجها سوق العمل خلال الـ15 سنة المقبلة، وذلك بمشاركة نخبة من كبار المتخصصين وممثلي القطاع الصناعي والأكاديميين المحليين والدوليين، الذين يستعرضون خلال الفعاليات أحدث الخبرات والاتجاهات والمسارات العلمية السائدة في مجال التعليم التقني والمهني، وذلك بمختلف المؤسسات التعليمية المتخصصة التابعة للمركز بجميع إمارات الدولة.

12 ألف طالب

أكّد مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مبارك سعيد الشامسي، أن الوعي بأهمية التعليم الفني زاد بصورة كبيرة في المجتمع خلال الخمس سنوات الاخيرة، مشيراً إلى أن عدد الطلبة عام 2010 كان لا يتعدى 2500 طالب، وبلغ الآن أكثر من 12 ألف طالب، خصوصاً بعد فتح باب التسجيل للطالبات، ومن المتوقع زيادته بعد افتتاح مجمع التكنولوجيا في المنطقة الغربية، ومجمع فلج المعلا، ما يساعد على التوسع في استقبال أعداد أكبر من الطلبة.

وأفاد مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مبارك سعيد الشامسي، خلال مؤتمر صحافي، أمس، بأن الشركات والمؤسسات المشاركة في «أسبوع التعليم الفني»، ستقوم بعمل عرض للوظائف المستقبلية التي يحتاجها سوق العمل الإماراتي خلال

الـ15 سنة المقبلة، إضافة إلى مشاركة خبراء وتجارب من دول ألمانيا وكندا وسويسرا.

وقال: «يهدف المركز إلى تعريف الشباب وذويهم بأحدث المسارات العلمية والعملية، والفرص الوظيفية التي يحتاجها سوق العمل، والتي تتوافق مع متطلبات الخطة الاستراتيجية للدولة 2021، ورؤية أبوظبي 2030، وذلك في إطار العمل الوطني المتقدم والدائم نحو صناعة أجيال وطنية جديدة قاعدتها الاهتمام والتفوّق في قطاع التعليم التقني والمهني».

وأضاف الشامسي أن «مركز أبوظبي للتعليم التقني يضع ضمن استراتيجية عمله ضرورة تنظيم فعاليات متميزة، من بينها (أسبوع التعليم الفني)، ليتم من خلالها منح شباب الإمارات الفرص الكاملة للالتقاء مع الخبراء ورجال الصناعة المتميزين دولياً، ليستعرضوا أمامهم بوضوح كل المسارات والفرص التعليمية والوظيفية التي يمكنهم الإبداع فيها خلال مستقبلهم المهني والعملي».

ودعا الشامسي الطلبة المواطنين وذويهم، ومسؤولي المؤسسات الصناعية بالدولة، للمشاركة في مختلف الفعاليات المتنوّعة لـ«أسبوع التعليم الفني»، التي من بينها جلسات عمل متخصصة، وندوات مفتوحة ومحاضرات يقدمها نخبة من الخبراء الدوليين، بما يضمن الاستفادة القصوى منها، وبما يحقق المصلحة العليا للوطن والمواطن على حد سواء.

من جانبه، قال رئيس مهارات الإمارات في مركز أبوظبي التقني، علي محمد المرزوقي، إن «(أسبوع التعليم الفني) يتضمن نخبة من الفعاليات المتميزة، التي من بينها (ملتقى الاستكشاف الوظيفي)، الذي يضم شباب الإمارات وذويهم، مع نخبة من الخبراء ورجال الأعمال والمتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية الناجحة، لتقديم خدمة الاستشارات الفنية والإجابة عن الاستفسارات كافة في كل ما يتعلق بالتعليم التقني والمهني ومستقبله الوظيفي، وذلك بهدف إرشاد وتوجيه المواطنين وتوعيتهم بمتطلبات سوق العمل، ومساعدتهم على اكتشاف فرص العمل الحالية والمستقبلية التي تتناسب مع تخصصاتهم وميولهم واهتماماتهم»،

وأضاف المرزوقي أن «(أسبوع التعليم الفني) يتيح الفرصة أمام المشاركين للتواصل مع مؤسسات التعليم العالي والمتخصصين والمؤسسات الصناعية، للبحث عن إمكانية الحصول على منح دراسية، أو الالتحاق بتدريبات عملية وتقنية تم تصميمها بهدف إيجاد آلية مناسبة للسير قدماً في سبيل التطور المهني، والارتقاء بالمسارالوظيفي نحو ما يلبي طموحات الوطن والقيادة وأبناء المجتمع ذاتهم».

من جهته، أكد مدير التخطيط الاستراتيجي والأداء في «أبوظبي التقني» رئيس اللجنة المنظمة للحدث، البروفسيور وليم ردفورد، أن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني يبذل جهوداً عالمية لضمان تحقيق كامل الأهداف المرجوة من «أسبوع التعليم الفني»، من بينها الارتقاء بالوعي المجتمعي حيال التعليم التقني والمهني، ودوره في المستقبل القريب والبعيد، ومدى ارتباطه الوثيق بالتقدم الاقتصادي والصناعي العالمي.

وأوضح أن «الإدارة العليا في المركز تعمل على أن تشمل الفاعليات مختلف المؤسسات التعليمية والمتخصصة التابعة للمركز بمختلف أرجاء الدولة، ومنها مجمع التكنولوجيا التطبيقية في مدينة محمد بن زايد، ومجمع بينونة التقني في المنطقة الغربية، وثانويات التكنولوجيا التطبيقية، وغيرها من المؤسسات التابعة للمركز».

تويتر