"أبوظبي للتعليم" يعين 1485 مواطنا في وظائف قيادية وتدريسية وإدارية بنسبة زيادة 26%

قام مجلس أبوظبي للتعليم بتعيين 1485 مواطنا في الوظائف القيادية والتدريسية والوظائف الإدارية المساندة داخل مدارس الإمارة بنسبة زيادة تصل إلى 26% في أعداد المواطنين بالميدان التربوي.

وجاءت هذه الزيادة بفضل جهود المجلس وحرصه على استقطاب الكفاءات المواطنة للعمل في السلك التعليمي وتشجيعهم على الالتحاق بمهنة التعليم التي تعد من أرقى المهن بالإضافة إلى تلبية متطلبات الهيكل التنظيمي الجديد في المدارس وتماشيا مع خطة المجلس في توطين الوظائف المستحدثة في الهيكل المدرسي.

وقد حقق المجلس زيادة في أعداد المواطنين الملتحقين بالقطاع التربوي في ظل انتهاجه برنامجا متكاملا لاستقطاب المهارات المواطنة لمهنة التعليم الذي تتضمن مبادرات عدة وبرامج منها ما ارتبط بالهيكل الجديد للرواتب والمزايا الجديدة للمواطنين وتنفيذ برامج التطوير المهني وتوفير فرص وبرامج تعليم متنوعة ومتطورة لإعداد معلمي المستقبل وتشجيع المواطنين على الالتحاق ببرامج الدراسات العليا إضافة لتوطين معلمي مادة التربية الوطنية بالمدارس.

وشملت التعيبنات الجديدة توظيف 55 مواطنا في وظائف قيادية (3 ذكور و52 من الإناث) و1034 مواطنا في وظائف إدارية مساندة (74 ذكور و960 إناث) و396 في وظائف تدريسية (24 معلما و372 معلمة).

ويسعى المجلس بشكل مستمر لاستقطاب المواطنين للعمل ضمن الهيئات التربوية والإدارية والفنية بالمدارس وذلك في إطار الجهود الرامية لتنفيذ أحد أهدافه الاستراتيجية المتعلقة بزيادة معدلات التوطين في مدارس أبوظبي والمساعدة على الارتقاء بمكانة المعلم ورفع قدر مهنة التدريس، وكذلك نظرا للدور الحيوي الذي يقوم به المعلمون المواطنون في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الولاء والانتماء والثقافة المحلية والهوية الوطنية وممارسة المواطنة الصالحة من خلال التعليم وغيرها من المكونات الأصيلة للشخصية الإماراتية.

وقالت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، بمقر المجلس، بحضور المدير التنفيذى لقطاع العمليات المدرسية محمد سالم الظاهري ومدير ادارة شؤون الأفراد الدكتور خالد العبري، إن تعيين المواطنين وتشجيعهم على الالتحاق بالعمل في المجال التعليمي يتصدر أجندة أولويات المجلس، إذ يترجم هذا الأمر توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، والحرص البالغ من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، على تمكين المواطن من تهيئة بيئة العمل المناسبة التي تعزز من آلية استقطاب المواطنين في الميدان التربوي.

وأضافت القبيسي أن التوطين يتصدر استراتيجية تطوير التعليم في إمارة أبوظبي سواء في القيادات والإدارات المدرسية أو أعضاء الهيئات التدريسية والوظائف المعاونة، مشيرة إلى أن استقطاب الخريجين المواطنين للعمل في مجال التعليم بشكل عام وخاصة التدريس أمر مهم للحفاظ على الهوية الوطنية والعادات والتقاليد باعتبار وجودهم في المدارس نموذجا أمام الطلبة يكتسبون منه القيم الوطنية ولخلق توازن في التركيبة السكانية والحفاظ على الهوية الوطنية وعادات وتقاليد المجتمع.

وأكدت الدكتورة أمل القبيسي أن المجلس يولي اهتماما بالغا بجميع أسرة مجلس أبوظبي للتعليم العاملين بالميدان التربوي في إمارة أبوظبي ويعمل على تعزيز البيئة المدرسية من حيث المبنى المدرسي وإعداد المعلمين والاهتمام بالبنية التحتية من تقنيات ومناهج وطرائق تدريس وغيرها من المدخلات الهامة لتخريج أجيال تستطيع مواكبة العصر.

تويتر