«التربية»: إلغاء السؤال وتوزيع درجته لمصلحة الطالب

طلاب الثانوي يكتشفون خطأً مطبعياً في امتحان التربية الإسلامية

الطلاب لم يجدوا صعوبة في التعامل مع أسئلة التربية الإسلامية. تصوير: محمد نجيب

أكد طلاب في الصف الثاني عشر، بقسميه العلمي والأدبي، أن أسئلة امتحان التربية الإسلامية، سهلة وواضحة، ولم يجدوا صعوبة في التعامل مع الورقة الامتحانية، فيما أكدت إدارة التقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم أن ورقة الامتحان كانت مناسبة لجميع مستويات الطلبة، لافتة إلى أنها تواصلت مع لجان الامتحانات، وتابعت سيرها أولاً بأول، وتم التدخل السريع من جانبها، عند ملاحظة وجود خطأ مطبعي في كلمة واحدة داخل العبارة الأولى الخاصة بالفقرة 15 من السؤال الثالث، حيث تم إلغاء السؤال، وتوزيع درجته على بقية الأسئلة، تحقيقاً لمصلحة الطالب.

الامتحان مطابق للنماذج التدريبية

أجمعت الطالبات في الثاني عشر علمي وأدبي في مدرسة مضب الثانوية للبنات في الفجيرة: سارا اليماحي، حمده عبدالله ، نورة محمد، على سهولة امتحان التربية الإسلامية، مؤكدات أن الاسئلة مباشرة، وخالية من أية تعقيدات، وتتناسب مع مستويات الجميع، ومطابقة للنماذج التدريبية التي تدربن عليها.

وأوضحن أنهن لم يحتجن لمعلمة المادة من أجل توضيح أي سؤال غير مباشر أو مبهم، باستثناء سؤال واحد احتاج إلى تصحيح بسبب خطأ مطبعيية.

ارتياح في رأس الخيمة

أعرب طلبة الصف الثاني عشر، بقسميه العلمي والأدبي، في رأس الخيمة، عن ارتياحهم لامتحان التربية الإسلامية، وقال الطالب في القسم العلمي، يوسف الشحي، إن أسئلة الامتحان مشابهة لنماذج تدرب عليها. وأوضح أن جميع الأسئلة كانت من المنهج الدراسي، وأنه يتوقع أن يحصل على درجات كاملة في ورقة الامتحان، لأن الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط. وأكد طالب في القسم الأدبي، عبدالله رمضان، أن الأسئلة جاءت سهلة وواضحة، ومن المنهج الدراسي، وتابع «أجبت عن جميع الاسئلة خلال ساعة من بداية زمن الامتحان».

وأكدت الإدارة أنه تم التعميم على جميع مراكز تقدير ورصد الدرجات، وإفادتها بهذا التعديل البسيط.

وأشارت إلى أن الوزارة لم تتلق أية ملاحظات أو استفسارات أخرى، سوى الخطأ المطبعي.

وقال الطلاب: محمد خميس، وعبدالله عمر، عادل غلوم، وإسماعيل أحمد، ومحمد نضال، سالم حمد، وإبراهيم أحمد، بمدارس في دبي، إن ورقة الأسئلة جاءت متوسطة الصعوبة، وتضمنت أسئلة تحتاج إلى تفكير ووقت طويل للاجابة عنها، كما جاء بعضها من خارج النماذج التدريبية التي وضعتها الوزارة على موقعها الإلكتروني.

وفي أبوظبي، أكد طلبة الصف الثاني عشر، بقسميه العلمي والأدبي، سهولة أسئلة امتحان التربية الإسلامية، أمس، رغم وجود لبس في بعض أجزاء الأسئلة، مشيرين إلى أن الامتحان في مجمله يخاطب الطالب المتوسط، والأسئلة كانت متنوعة، وشاملة للمنهج.

وخرج الطلبة من لجان الامتحانات تغمرهم فرحة مشتركة، نتيجة أدائهم الجيد في اختبار التربية الإسلامية، ليعوضوا ما خسروه من درجات في مادة الفيزياء.

وقال الطلاب: محمود صلاح، وزهير مجدي، وأحمد الزعابي، ومجيب الشامسي، إن الامتحان جاء في خمس ورقات، جاءت معظمها مباشرة، باستثناء بعض الأجزاء التي كانت صيغة السؤال فيها غير مباشرة، وتم استخدام مرادف لكلمات أوجدت حيرة في فهمها.

فيما ذكر الطلاب: ماجد البلوشي، ومحمد موسى، ومصطفى الزعابي، وأيمن صالح، أن الامتحان جاء به سؤال خاطئ، ضمن أسئلة صوّب العبارات الخاطئة.

فيما قال الطلاب: منصور أحمد، ومحمود رياض، وعلى حسن، إن الأسئلة في ظاهرها سهلة، لكنها غير مباشرة، مشيرين إلى أن الوزارة تجاهلت الأجزاء المهمة والواضحة في المنهاج.

وفي الشارقة، أبدى الطلبة: نورا محمد، ونوال إبراهيم، وخلود عبدالله، وأمينة عبدالرحمن، وحسن سالم، ومحمد السيد، وسالم مطر، وعبدالله أحمد، ارتياحهم لأسئلة الامتحان التي رواحت بين السهلة والمتوسطة، لافتين إلى وجود خطأ في السؤال الثالث الخاص بـ«تصويب الخطأ».

من جهتها، أكدت منطقة الشارقة التعليمية، أن الأسئلة تنوعت بين الموضوعية والمقالية، ووصفتها بالأسئلة الشاملة والمنوعة المهارات، وأنها تناسب جميع مستويات الطلبة، ويغلب عليها الوضوح والسهولة. وأكدت عدم تلقيها أية شكوى عن صعوبة الامتحان أو عدم وضوحه‏، سوى خطأ في كلمة تم تصحيحها.

تويتر