كرسي الاعتراف يرصد التغيرات الفسيولوجية في جسم المتهم أثناء الاستجواب

4 طلاب مواطنين يصمّمون جهازاً لكشف الكذب

جهاز «كرسي الاعتراف» لم يتم تجريبه حتى الآن داخل تحقيق رسمي. من المصدر

صمّم أربعة طلاب مواطنون في معهد التكنولوجيا التطبيقية، جهازاً لكشف الكذب، ورصد حالة الشخص الجالس عليه، وتحديد مدى صدق ما يقوله عن طريق رصد التغيرات الفسيولوجية في جسمه، حيث يقوم الجهاز بتسجيل هذا التغيير للكشف عن مدى صدق الشخص أو كذبه.

وقال الطلاب سيف جاسم، وسلطان عبدالله، وأحمد محمود، وحسان عبدالله، إنهم أطلقوا على الجهاز «كرسي الاعتراف»، مشيرين إلى أن فكرة الجهاز تعتمد على توصيل أسلاك عدة (مجسات وحساسات) بالشخص المراد التحقق من صدق حديثه، ويقيس الجهاز التغيرات الطفيفة التي تطرأ على جسم الشخص من حيث سرعة تدفق الدم ومعدلاته وضربات القلب والتنفس وتصفد العرق، ورطوبة الجسم وقياس التغير في ذبذبات الصوت، وغالباً يتغير مستوى الصوت عند الكاذب، ويتم تحليل هذه القراءات عن طريق برنامج تم تصميمه خِصيصا لذلك، لتظهر النتيجة. وأضافوا: «حتى يعطي الجهاز النتيجة المطلوبة، يمر الشخص المراد كشف كذبه بمرحلتين: الأولى يتم فيها سؤاله أسئلة بديهية، لتسجيل الإشارات والخصائص الفسيولوجية لجسمه وهو لا يكذب، وفي المرحلة الثانية يتم سؤاله حول الموضوع المراد اكتشاف الكذب فيه، وبعدها تجرى مقارنة النتائج الجديدة بالنتائج الأولى، وإظهار مدى الاختلاف ونسبة الكذب». وأشار الطلاب إلى اعتمادهم في تصميم الجهاز والبرنامج على نتائج دراسات نفسية وسيكولوجية أكدت أن الإنسان عندما يكذب يزداد معدل نبضه، وتنخفض درجة حرارته بسبب التعرق، ما يزيد من رطوبة جسده.

وأوضحوا أن كلفة الجهاز لا تتعدى 1000 درهم، وأنهم عرضوه على دائرة جمارك رأس الخيمة للاستفادة منه، مشيرين إلى أنهم جربوا الجهاز على أنفسهم وأصدقائهم لكن حتى الآن لم يجرب على أحد المشتبه فيهم داخل تحقيق رسمي.

تويتر