«التربية» ترصد مخالفات لاشتراطات ومعايير المقاصف المدرسية

«التربية»: لا تهاون في أي مخالفات تمس سلامة الطلبة وصحتهم. أرشيفية

أفادت الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية في وزارة التربية والتعليم أمل الكوس، بأن الوزارة رصدت مخالفات لبعض المدارس غير الملتزمة باشتراطات ومعايير المقاصف المدرسية، من حيث تقديم وعرض الأصناف المصرح لها فقط وتتلاءم مع ما تنشد اليه الوزارة من تقديم أغذية صحية 100% لطلاب مدارسها، وتمثلت تلك المخالفات في تقديم اغذية غير صحية مثل «الشيبسي والشوكولاتة»، وعدم التزامها بتقديم الحليب والعصائر والفواكه والخضراوات.

وأكدت أن الوزارة متمثلة في إدارة التغذية والصحة المدرسية تبحث مع المدارس وأولياء الأمور مدى امكانية زيادة الأصناف الغذائية المقدمة في المقاصف المدرسية، من خلال عمل استبيانات للوقوف على هذه الأصناف والاتفاق مع الموردين على إضافتها لقوائم الطعام المقدم في تلك المقاصف، بشرط أن تكون الأصناف المرشحة للإضافة تتناسب مع الاشتراطات والمعايير المحددة.

وقالت الكوس في تصريحات صحافية، إن الوزارة لن تتهاون في أي مخالفات تمس سلامة الطلبة وصحتهم، وما تستهدفه الوزارة من توفر أغذية صحية وعالية القيمة والجودة، إذ تم رصد تلك المخالفات من خلال اللجان المحلية للمقاصف المدرسية التى شكلتها الوزارة أخيراً، في كل منطقة تعليمية برئاسة مدير المنطقة للإشراف ومتابعة المقاصف، كما تتابع الوزارة عن كثب عملية توريد الأغذية من الشركات المعتمدة من جانبها، ورصد آراء المدارس والطلبة وأولياء أمورهم أولاً بأول، مشيرة إلى أن الوزارة وجهت انذاراً كتابياً إلى تلك المدارس كونها المرة الأولى التي ترصد فيها تلك المخالفات، وفي حال تكرار تلك المخالفات سيطبق عليها القانون وتعرض للمسائلة.

إلى ذلك، قالت الكوس إن الوزارة وضعت خطة للتوسع في تنفذ مشروع الإرشاد الطلابي «المهني والأكاديمي»، ليشمل صفوف دراسية مبكرة، بعد أن كان يطبق في المرحلة الثانوية فقط. وأوضحت أن الوزارة عملت على تضمين مبادئ ومتطلبات الإرشاد في المناهج الدراسية، وذلك بعد أن كان له منهاج خاص به، ونصاب من الحصص، لافتة إلى أن ثلاثة معلمين من كل مدرسة، من بينهم الأخصائيون الاجتماعيون، سيتم تدريبهم على مبادئ الإرشاد الطلابي، ليكونوا نواة تدريبية موزعة على المدارس الحكومية كافة.

وذكرت أن الوزارة تهدف من وراء تلك الخطوة إلى تحضير الطالب في مراحله العمرية المبكرة للالتحاق بالتخصصات المطلوبة في سوق العمل مستقبلاً، لإحداث المواءمة بين المخرجات التعليمية واحتياجات الدولة من الكوادر المؤهلة في مختلف التخصصات المطلوبة.

تويتر