الحمادي يُطلق «حوار القيادات» لتفعيل دور الميدان في التطوير

أطلق وزير التربية والتعليم حسين الحمادي «برنامج حوار القيادات»، الذي يشارك فيه قيادات الوزارة والمسؤولون والموظفون، من خلال لقاءات موسعة ومبرمجة زمنياً، ومختلفة الموضوعات والقضايا التعليمية، تعزيزاً لمنهجية العمل الجديدة، بهدف فتح المجال أمام العاملين في الميدان وجميع الموظفين، للمشاركة بفاعلية في أعمال التخطيط ورسم السياسات، وتنفيذ المشروعات والمبادرات في المرحلة المقبلة.

وفي أول خطوة تنفيذية للبرنامج، تفاعل مسؤولو وموظفو الوزارة، خلال اللقاء المفتوح الذي دعا إليه الوزير، الخميس، في ديوان الوزارة، إذ أكد الحمادي أن اللقاء سيكون شهرياً، ضمن برنامج حوار القيادات، وسوف يكون مخصصاً لمناقشة أمور التعليم وشؤونه، بشفافية ووضوح، فضلاً عن تبادل الآراء والاستماع إلى وجهات النظر والملاحظات والمقترحات.

ووجه وكيل التربية والوكلاء المساعدين لتنفيذ البرنامج، بعقد لقاءات دورية مماثلة تجمع موظفي الوزارة والميدان، للوقوف بشكل دائم ومتواصل على واقع التعليم، ومتابعة ما ستشهده الفترة المقبلة من التطوير. وذكر الحمادي أن الجميع مسؤول ومؤتمن على أبناء الوطن، وأن الوزارة لن تدخر وسعاً في سبيل ترسيخ مبادئ روح الفريق الواحد والأسرة التربوية الواحدة، وتمكين التربويين، لاسيما المعلمين، من أدوات التطوير وصناعته، وإحداث الطفرة النوعية المنشودة، في وقت دعا الحضور من مديري الإدارات ونوابهم ورؤساء الأقسام والموظفين والتربويين إلى استنفار الهمم، وعدم التردد في طرح الأفكار المبتكرة والآراء البناءة، قائلاً: «بتعاونكم وخبرتكم وجهودكم، سيكون التغيير».