بهدف تخفيف الازدحام المروري

«الشارقة للتعليم» يبحث تغيير دوام المدارس الخاصة

قال رئيس مجلس الشارقة للتعليم، سعيد مصبح الكعبي، إنه «يبحث مع جهات عدة تغيير نظام الدوام المدرسي، بحيث تبدأ الدراسة في 50% من المدارس الخاصة في الساعة السابعة والنصف، و50% في الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وذلك نظراً لكثافة المركبات والحافلات التي تنقل الطلبة صباحاً»، لافتاً إلى أن «بعض الطلبة يتعذر عليهم الوصول إلى مدارسهم قبل الثامنة والنصف صباحاً، ما يضرّ بمصلحتهم».

معاناة يومية

أفاد مدير إدارة المرور والدوريات بالإنابة في شرطة الشارقة، المقدم أحمد بن درويش، بأن «نحو 30% من طلبة المدينة الجامعية يعتمدون على وسائل النقل الجماعي، فيما يمتلك معظمهم مركبات خاصة، وأن المعاناة اليومية لذوي الطلبة قد وصلت إلى بث شكواهم إلى رجال الشرطة الموجودين في الشوارع»، مؤكداً أن «الحلول المستقبلية تم البدء بالتخطيط لها، فيما يجري حالياً البحث عن حلول تكون المدارس شريكاً أساسياً فيها».

وعبّر الكعبي عن أمله في أن تتعاون إدارات المدارس الخاصة مع المقترح، مطالباً إياهم، من خلال استبيان تم توزيعه عليهم، بوضع مقترحات وأفكار من شأنها القضاء على الازدحام المروري، لافتاً إلى أن «الحصول على فكرة مبدعة من إحدى المدارس قد يؤدي إلى غرض عظيم».

وأوضح أن «(المجلس) بحث مع ممثلين عن القيادة العامة لشرطة الشارقة، وإدارات المدارس الخاصة، بعض المقترحات، من أجل تفادي الازدحام المروري، خصوصاً في منطقتي مويلح والعزرة»، مطالباً «المدارس بالتعاون والمرونة، لأن كل ما يتم عمله هو من أجل مصلحتها».

من جهته، أكد مدير إدارة المرور والدوريات بالإنابة في شرطة الشارقة، المقدم أحمد بن درويش، أن «تغيير الدوام الرسمي للمدارس سيكون جزءاً من الحل الفوري الذي سيلمس نتائجه مرتادو الطرق»، داعياً إدارات المدارس إلى الاتفاق في ما بينها ليصبح دوام 50% من مدارس منطقة مويلح وكذلك العزرة في الساعة السابعة والنصف، وتستهل المجموعة الثانية دوامها في الثامنة والنصف.

واقترح بن درويش على إدارات المدارس استخدام المساحات الترابية الفارغة لتحويلها إلى مواقف لسياراتها، معتبراً إيقاف أكثر من 50 سيارة أمام كل مدرسة تعود ملكيتها للعاملين فيها معضلة أخرى، وعقبة ترفع من نسبة ازدحام المناطق المحيطة بالمدارس.

وأفاد بأن «مجمعات المدارس في منطقتي مويلح والعزرة تشكل تحدياً كبيراً، بسبب حيزها الجغرافي الضيق، والإقبال الكبير عليها من الطلبة وذويهم والعاملين في المدارس»، لافتاً إلى أن «الازدحام المروري يستمر حتى التاسعة صباحاً تقريباً». وأقرّ بن درويش بوجود الأزمة، موضحاً أن «بعض الطلبة لا يصلون إلى مدارسهم قبل الساعة الثامنة و45 دقيقة صباحاً»، لافتاً إلى أن «أزمة منطقة مويلح كبيرة، فالمنطقة يوجد بها نحو 30 ألف نسمة، فضلاً عن 30 ألف نسمة أخرى من المتوجهين إلى المدينة الجامعية، ما يعني أن نحو 60 ألف نسمة تدخل محيط منطقة مويلح في توقيت واحد، ما يفاقم حجم المشكلة ويجعل الأزمة المرورية قاتلة».

 

تويتر