موزعين على 1400 مدرسة على مستوى الدولة

870 ألف طالب ينتظمون في مقاعد الدراسة غداً

«التربية» أنجزت توزيع الكتب الدراسية المقرّرة على المدارس. تصوير: أحمد عرديتي

ينتظم، صباح غد، 970 ألف طالب وطالبة في مدارسهم على مستوى الدولة، في أنواع التعليم كافة، لبدء العام الدراسي الجديد 2014 ــ 2015، ضمن نظام الفصول الدراسية الثلاثة، الذي تستمر الوزارة في تطبيقه.

ووفقاً لآخر إحصاءات الوزارة، فإن 970 ألف طالب وطالبة في 1400 مدرسة حكومية وخاصة، وفي رياض الأطفال، ومرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، لمختلف أنواع التعليم، سيستأنفون دراستهم على مستوى إمارات الدولة. وقد بدأت الهيئات الإدارية التعليمية دوامها اعتباراً من الأحد 24 أغسطس الجاري، بحسب قرار وزارة التربية والتعليم. وحدد القرار 31 ديسمبر المقبل، موعداً لإجازة الفصل الدراسي الأول، فيما يستهل أعضاء الهيئة التدريسية والفنية إجازاتهم في 28 من الشهر نفسه، على أن تنتهي إجازة الطلبة والهيئة التدريسية والفنية في الثامن من يناير 2015.

وتبدأ إجازة الفصل الدراسي الثاني للطلبة الأحد 29 مارس 2015، فيما يبدأ أعضاء الهيئة التدريسية والفنية في الخامس من أبريل، وتنتهي إجازة الفصل الثاني للجميع في التاسع من أبريل، ويمتد العام الدراسي إلى يوم الخميس الثاني من يوليو من العام المقبل.

وأكدت وزارة التربية والتعليم جاهزية إدارات المناطق التعليمية والمدارس التي تخضع لإشرافها، لاستقبال الطلبة غد، لاسيما بعد الانتهاء من أعمال صيانة المدارس وتأمين احتياجاتها.

ولفتت إلى الانتهاء من توزيع الكتب الدراسية المقررة على جميع المدارس، فضلاً عن سد احتياجات المدارس من أجهزة التكييف، حيث زودت الوزارة المدارس بنحو 3374 جهاز تكييف من نوع «إسبليت»، إلى جانب أعمال الصيانة التي خضعت لها أجهزة التكييف الأخرى، وفق ما حددته المدارس نفسها، وما اعتمدته المناطق التعليمية في هذا الشأن.

ومن المقرر أن تجري الوزارة مـسحاً استقرائياً عند انطلاق دوام الطلبة، لتحديد عدد الطلاب في الفصول، وإمكانية دمج الشعب والفصول ضــمــن الطاقة الاستيعابية المحددة، وفقاً لكل مرحلة تعليمية، وتالياً تحديد العدد الفعلي الذي تحتاجه المدارس من المعلمين، مشيرة إلى أن المسح الاستقرائي يُظهر أيضاً وجود فائض عن الحاجة في بعض المواد، إضافة إلى نقص بالطبع في مواد أخرى.

وأوضحت الوزارة أن اليوم الأول للعام الجديد يعد يوماً دراسياً مفتوحاً، تطبق خلاله فعاليات مبادرة «مرحباً مدرستي»، التي تهدف إلى إيجاد بيئة تعليمية جاذبة وشائقة للطلبة من بداية اليوم الأول لانتظامهم في الصفوف، فضلاً عن تعزيز روح الانتماء للمدرسة لديهم، وتوثيق علاقة البيت بالمدرسة، وتعريف أولياء الأمور بالنظام العام للمدرسة، وتفعيل دورهم في التعاون مع الإداريين والمعلمين من أجل تحقيق مصلحة الأبناء.

ولفتت الوزارة إلى وجود خطة بالتنسيق مع المناطق التعليمية والمدارس، لمتابعة الأعمال اليومية المتواصلة، ووجود شبكة اتصالات بين المسؤولين والمختصين في الوزارة والميدان، تعمل على مدار الساعة، لرصد أي عقبات أو مشكلات أو ملاحظات تصادف أعمال تجهيز المدارس، فضلاً عن فتح مجموعة من الخطوط الساخنة بين الوزارة والمدارس مباشرة للتدخل السريع، وتجاوز أي عقبات قد تصادف العمل، وذلك عن طريق مركز الاتصال في الوزارة، إضافة إلى الزيارات الميدانية للمسؤولين وفرق العمل المتخصصة، لرصد حالة المدارس على أرض الواقع.

تويتر